الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دقيقتان تحت ظلال أم
الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.