عقاران يخففان آلام الصداع النصفي لدى الأطفال والمراهقين
خمس طرق للتخلص من الشعور الدائم بالإرهاق.. تعرف عليها
عدوان «حوثي» جديد يستهدف 50 ألف شبكة «واير لس» ومصير مجهول لآلاف العاملين
أردوغان يفجر مفاجئة خاصة بخصوص الشيخ تميم
الجوف.. إنجاز أمني جديد يُطيح بأحلام عصابات الحشيش «الحوثية»
من قلب «مأرب».. وزير الدفاع:ماضون في الدفاع عن الوطن مهما كلّف الثمن
بعد ساعات من رسالة المحافظ للرئيس.. شبوة تستنفر وتعلن جاهزيتها لمواجهة وافشال المؤامرات
عاجل .. اعتقال زوجة زعيم عربي على خلفية تهم بفساد مالي
كيف ينعكس البحث عن معنى الحياة على الصحة
أحمد داوود أوغلو يقدم ملف تأسيس حزبه الجديد
ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ مباشرة لزيارة الوفد العسكري الإماراتي المفاجئة لطهران قبل يومين!
تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد .. واحتارت الإمارات! ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم .. العالم كله مع اليمن الواحد!
فكّرت الإمارات وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات:
أوّلاً : كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً .. ثم في الحديدة تاليا
والهدف النهائي للأحزمة.. تقسيم اليمن!
ثانيا : تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي!
ثالثا : وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية!
وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب!
لم يناقش الوفد في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران .. ولا قضية دعم إيران للحوثي!
لكنه ناقش متسائلاً بحماس .. كيف يمكن تقسيم اليمن .. انفصال الجنوب تحديدا؟
وكانت طهران سعيدةً بفكرة التقسيم!
ولم لا؟ هو مطلبها من زمان!
بالنسبة لها عصفوران بحجر!
فهي تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء كما سمّاها جريفيت ذات يوم ..أي تأكيدٌ لبقاء الانقلاب الحوثي!
وقيل للوفد : لك كما تريد وتتمنى!
عدن وسقطرى والجنوب لك!
ولنا صنعاء الحوثي ..والشمال!
واتفق الصديقان اللدودان!
وبدأ التنفيذ فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران!
وبدأ تنفيذ السيناريو
تأمّلوا فحسب الفعل وسرعة رد الفعل .. وفي أي اتجاه! ولتتبينوا ماذا يحدث وسيحدث!