الإدارة الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع في السودان
شيخة إماراتية يتم تعيينها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
محمد بن سلمان يزور أميركا... وقمة اقتصادية تبحث رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار
فضيحة مراهنات تضرب الدوري التركي: إيقاف مؤقت لـ102 لاعب بينهم دوليون
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن تنظم ندوة حول الإتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي
الحوثيون يرفعون سقف التهديدات ضد السعودية.. تصعيد إعلامي وعسكري بعد توقف العمليات في غزة
العميد الأشول: الإرهاب لا وطن له والتحالف الإسلامي يجسد رؤية استراتيجية لمحاربته
نقابة المحامين في مأرب تشكل فريقاً قانونياً لمساندة جرحى الجيش المعتصمين
الحوثي يعلن الجاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات
بيان للدول السبع الكبرى بشأن التطورات في السودان وغزة
سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على العدو منذ 50 عاماً حتى بعد أن ضربها الكيان بالصواريخ طوال السنوات العشر الماضية!
لم تقاتل سوريا عن نفسها حتى تقاتل مع غزة! .. لكنها تقاتل شعبها بلا هوادة! .. رأيت منظر غزة المدمّر قبل قليل فذكّرني بحمص السورية!
حزب الله هو الآخر لن يقاتل لكنه قد يناوش فحسب! حزب الله لن يقاتل هذه المرّة وذلك لأسبابه في الداخل الهش والإقليم المحرّض عليه! وثالثة الأثافي التهديد الأمريكي المباشر له والمعلن كل ساعة لو أنه تدخّل!
أمّا إيران الأكثر تُقيَةً وحِذقاً فلن تغامر بأيّ حركة عسكرية مع غزة فهي لم تقتل إسرا ئيلياً ولا أمريكياً واحداً منذ 40 عاماً رغم ضرب الدولتين لها بالصواريخ عدّة مرّات! تذكّروا أنها لم ترد عن نفسها وتنتقم حتى بعد أن بكى المرشد وسالت دموعه على قاسم سليماني أمام العالم!
إيران هي الأخرى لم ترد عن نفسها حتى ترد عن غزة!
يبقى في هذه اللحظة المريعة الثقيلة ضغط وغضب الشارع العربي والأُمّة العربية والإسلامية والعالم لإيقاف إبادة غزة!
أهمية هذا الضغط هي أنه ينصب على الحكومات كي تتحرك سياسياً وسريعاً لإيقاف حرق غزة!
رأيت مظاهرات عارمة في الهند و مصر والأردن خلال الساعات الماضية
خلال ساعات أشعر أن الشارع المصري والتركي والسعودي والعربي وفي أوروبا عموماً سيبدأ بالاشتعال وبالضغط بعد رؤية المجازر الرهيبة في غزة!
أبطال غزة قاموا بواجبهم وصنعوا معجزةً عسكرية لا سابقة لها منذ 75 عاماً ..
وقد فعلوا ذلك بلا أي تغطية سياسية من أحد! والواجب المُلِح الآن أن يقوم العرب بهذا الدور السياسي على الأقل!
هذا أقل القليل يا عرب المكايدات
معجزة عسكرية وخذلان سياسي مريع!
لو كانت غزة بلحمها المحترق الآن جوار دولة من دول البلقان لقامت حرب عالمية ثالثة!
قوموا قياماً على أمشاطِ أرجُلِكُمْ
ثم افزعوا ..قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعا
