آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

سحقا قذافي!!!
بقلم/ منير العمري
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 8 أيام
الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 08:35 م

*ما حصل ويحصل في ليبيا عصي على الفهم والتفسير والتحليل!!

*لقد صعقت مثلما صعق الكثير ممن شاهدوا ما يفعله القذافي القذر بشعبه وأبناء جلدته، وكذلك ما تفعله قوات الجيش الليبي بالإضافة إلى المرتزقة الذين جلبهم القذافي من أصقاع الأرض لقتل أبناء شعبه.

*ما يحدث من قتل وخراب وتدمير يرقي إلى مرتبة جريمة حرب (جريمة كاملة الأركان) بكل ما تحمله العبارة من معنى. ربما حتى الاستعمار الإيطالي لم يفعل في الشعب الليبي طوال سنوات الاستعمار ما فعله القذافي به في غضون أيام قليلة.

*من الصعب تصديق ما يفعله ملك ملوك أفريقيا بشعبه؛ فالرجل أستخدم القوة والقوة المفرطة ضد أبناء شعبه الذين احتملوا هوسه وغروره وجنون عظمته لما يزيد عن أربعين عاما متصلة.

*من خلال ما تيسر من الصور ومقاطع الفيديو التي جادت بها عدسات التلفونات والكاميرات، على قلتها، تكشّف للعالم عمق المأساة وحجم الكارثة التي تعرض ويتعرض لها الشعب الليبي في العاصمة و كل المدن والقرى. لقد أستخدم القذافي كل الأسلحة ضد المدنيين العزل الذين خرجوا في تظاهرات سلمية، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

*لم يدخر القذافي سلاحا إلا واستخدمه بما في ذلك الطيران الحربي الذي كان طرفا في المعركة ضد المدنيين العزل في طرابلس الغرب وغيرها من المدن، ما جعلنا نتخيل أن المعتوه القذافي يواجه دولة معادية وليس أبناء شعبه ووطنه.

*كان الأجدر بهذا المخبول والمعتوه أن يشكر الشعب الليبي الكريم والطيب والذي مكنه من حكم البلاد لما يزيد عن أربعين عاما، ما جعله عميدا للحكام العرب وربما عميدا لحكام العالم. ربما هذه مكافأة نهاية الخدمة، لكنها مكافأة على طريقة القذافي!

*أخيرا لا نملك غير الدعاء لإخواننا في ليبيا ونقول للقذافي اذهب غير مأسوفا عليك إلى مزبلة التاريخ!.