خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
تعتبر المتعة الجماعية وزواج المتعة من صميم العقيدة الحوثية التي هي من ضمن عقائد عدة فرق شيعية ، ويعد الالتزام بها أمر مهم ودليل على مدى الإلتزام بالعقيدة.
كانت المتعة الجماعية موجودة في اليمن صعدة وصنعاء وما جاورها في عهد سابق مقترن بوجود فرق شيعية كانت تقيم الحسينيات ، وانتهت الفترات الأخيرة ، إلا أنها عادت مع نشوء تنظيم الشباب المؤمن الذي وجه دعوة في عام 2005 لمجموعة من الزينبيات لإقامة لقاء حسينيات للتمتع معتبرين أن التمتع الجماعي أفضل بسبعين مره من التمتع الفردي ، وهن بدورهن وجهن
رسالة طلب فتوى من بدر الدين الحوثي ، والذي بدوره رد عليهن بفتواه مفادها أن المتعة الجماعية وزواج المتعة من مذهبهم وقد افتى بذلك مرجعياتهم العظام ، معتبراً وجوب قيام الزينبيات بعمل المتعة الجماعية
للمجاهدين الذين لا يستطيعون النكاح نظراً لإنشغالهم بالقتال للتخفيف عنهم ويعد ذلك أمر فيه أجر كبير بالنسبة للزينبيات ، مشترطاً أن يكون الأمر مرتباً ومنظماً بسرية لا يدخل فيه أحد من غير المذهب وأتباعه أو من العامة حتى لا يطلع على عورات المؤمنات المجاهدات.
تمارس الحوثية رذيلة المتعة الجماعية عبر لقاءات حسينية مغلقة متعددة في مناسبة محددة ، كما تمارسها لفئة معينة من مقاتليها في الجبهات وهم الذين متشددون عقائدياً عبر ترتيب لقاءت تتراوح مابين الشهر والشهرين لإشباع غريزتهم الجنسية بدعوى التخفيف عنهم.
ولم يكن هذا الأمر أفتى به بدر الدين الحوثي مؤخراً والذي ذكر أنه أفتى به مرجعيات عظام ، بل دعا له أيضاً حسن نصر الله قائد حزب الله اللبناني ومرجعية إيران داعين الزينبيات لإقامة المتعة الجماعية لمقاتلي الجبهات
المؤطرين في تنظيم الشباب المؤمن ، كما يتم أيضاً ممارسته مع قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني الذين يتواجدون في اليمن ويديرون المعارك ويشاركون فيها. الحوثية تفتي زينبياتها بأن التمتع مع المجاهد أكثر أجراً من غيره لأنه يبذل دمه في سبيل نشر المذهب والدفاع عنه.
وكل من ينتمي لتنظيم الشباب المؤمن ووصل عقائدياً لمرتبة معينة من خطيب وثقافي وغيرهم ولم يكن مقاتل في الجبهات يعتبر مجاهداً أيضاً ويمارس المتعة الجماعية.