الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
ﻻ ﺃﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ.. ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮًﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﺻﺔ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﺃﻓﺮﺍﺡ ﻭﺃﺗﺮﺍﺡ ﻭﺗﻘﻠّﺐ ﺍﻷﻳﺎﻡ.. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ. ﺧﺬﻻﻥ ﺃﻣﺴﻰ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺣﻘًّﺎ.. ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ، ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، ﺧﺎﺻﺔ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺚ ﻭﺗﻐﺮﻱ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺘﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻷﺭﺫﻝ؟! ، ﻭﺍﻷﺭﺫﻝ ﺃﺷﺪ ﻣﺤﻨﺔ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻧًﺎ.. ﺗﺨﺘﻨﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺘﻨﻔﺴًﺎ.. ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ ﻻ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻗﻬﺮ. ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎء ﻭﺍﻟﻌِﺪﺍء ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺐ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐﺍﻟﻤﻨﺒﺮﻱ، ﻭﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﺎﻗﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻛﻔﻜﻔﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺴﻮﺓ ﺃﺑﻨﺎء ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﺮﻣﻴﺎﻥ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻴﺒًﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻓﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧًﺎ . ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺘﺠﺪﺩ ﻟﻤﺎ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ. ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎﺏ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ .