افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا
مسكين الحزب الاشتراكي اليمني.. مسكين جداً. حينما تقرأ رؤاه لمجمل القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار لا تملك أكثر من الشعور بالشفقة على هذا الحزب الذي ينتقد كل حاكم وينتقد كل تصرف وكل قائل وكأنه حزب ملائكي تاريخه طهر و رخاء.
وأنا أقرأ بعض رؤى الحزب تذكرت ما أسمي بمحاولة اغتيال أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان العام الماضي على أعتاب نقطة تفتيش عسكرية تابعة للفرقة سابقاً – المستشار حالياً – وتذكرت كيف أن الحزب هوّل الحادثة التي كانت في شكل خال تماما من الاستهداف الشخصي ولم يكن فيها حتى عشر محاولة اغتيال. يومها عمل ناشطون اشتراكيون على تصوير الأمر مؤامرة واغتيال لرمز المدنية الدكتور ياسين، ومع تقديري لشخص الدكتور ولأفكاره إلا أن الأمر كان اصطيادًا في مياه عكرة هي الوضع العام برمته.
لا أفهم أين تذهب أساطيرنا عن المدنية والإنسانية والحرية والعدالة عندما تتعرض قيادات لحوادث فردية يتم تهويلها ويتم نسيان كل تلك الأساطير ولا نلقي بالاً لحياة إنسان نتهمه بالباطل وندينه مباشرة. كان الإنسان في تلك الحادثة هو أربعة أو خمسة جنود على ما أتذكر تم تسليمهم للبحث الجنائي إرضاء للدكتور وحزبه ولم نسمع لاحقا بشيء قانوني واضح وشفاف في مسار تلك الحادثة والقضية. كل الذي حصل أن جنوداً هم مواطنون وهم بشر تم إلصاقهم أو إلصاق بهم تهمة محاولة الاغتيال.
أريد أن أصل إلى أن العقلانية مفقودة تماماً عندما تكون لنا مقدسات خاصة ومن ذلك الفقد حالات التكفير التي تطال البعض وبعض البعض اشتراكي الانتماء والنشاط كحال الشابة سالي قحطان التي كفرها استاذها الجامعي قبل أيام وقبلها كان الاشتراكي مكفراً. والتكفير هو جزء من عقيدة الاشتراكي عندما ينسى ماضيه ويتحدث في مؤتمر الحوار عن اعتباره هُمش كممثل لأبناء الجنوب وتناسى أو نسي أو أنه لا يعير بالاً لوجوده الشمالي. و ربما كان الحزب مستمراً في حالة التيه التي صار عليها منذ سنوات. ربما لأنه حزب تعود على السلطة وعلى الوجود من خلال السلطة ويمكن استقراء شعبيته في الجنوب الذي يقول الاشتراكي إنه الممثل السياسي له في حين تتلاطم موجات الحراك الجنوبي وتتعدد بعيدا عن شواطئه.
لا أتمنى زوال الاشتراكي ولا أريده أن يخذل نفسه بالتناقض بين القول والفعل كما يتناقض معظم ممثليه في الحكومة الحالية بالإقصاء والتعيينات العشوائية غير المستندة إلى القدرة والمعيارية والخبرة والأداء بل على الولاء والولاء فقط. اتمنى للحزب ولكل مكونات (السلتة) السياسية اليمنية أن يبقوا وأن يكونوا قادرين على التوازن وعدم الشطط والمبالغة في البكائية أو الادعائية.