بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
تعيش "حليمة احمد" البالغة من العمر ثلاثين سنة، في حالة من البؤس والمعاناة المريرة، بعد علمها بإصابتها بمرض السرطان العام قبل الماضي، بعد أن بدأت أثار ورمه المخيف تظهر على وجهها، قبل 3 سنوات تاركا تورمه الخبيث على وجهه شبابها، مما اضطرها إلى الذهاب إلى الأطباء في عام 2008م، للكشف عن الورم، وإكتشاف المرض، الذي قرر الأطباء إجراء عملية استئصال لذلك الورم مع جزء كبير من الأنف والفم والجفن، أدى إلى تشويه الجهة اليمنى من الوجه كماتبدو حليمة في الصورة.
فاعلة خير تقدمت بشكوى إلى محرر الشؤون الإنسانية بـ(مأرب برس)، آثرت أن لاتكشف فيها عن هويتها ،طمعا بعظيم الأجر والثواب من الله على مناجاتها لأهل الضمائر الحية، والقلوب المسكونة في إعادة البسمة وبارقة الأمل إلى وجه حليمة، ومساعدتها على تجاوز محنتها الصحية والنفسية، بماتجود به أيديهم من خير"- كماتقول في شرحها المختصر للحالة الإنسانية لحليمة .3 عاما، يتيمة.
وتضيف فاعلة الخير:" ورغم قيام الأطباء بأخذ جزء من فخذ الممرضة لتغطية الأجزاء المكشوفة من الوجه بعد إجراء عملية إستئصال الورم السرطاني الخبيث من وجهها، إلا أن أثار التشوه الواضحة ظلت قائمة على وجهها، مما قد يحرمها من فرصة الفوز بشريك حياه و فرصة أن تكون أما لأولاد وربة أسرة كغيرها من بنات جنسها، بعد أن عجزت وأسرتها عن إجراء العملية الأخرى لإزالة تلك التشوهات التي تركتها العملية الجراحية في الجهة اليمنى من وجهها وتغطيه الجزء المصاب- نتيجة لضيق ذات اليد، وصعوبة الحال ومرارة السؤال- كماتقول- وبعد أن عجزت وكل المتعاطفين والمتعاونين معها من جمع بقية تكاليف مبلغ العملية الذي يفوق الثلاثمائة ألف ريال".
وتتابع فاعلة الخير قصة حليمة قائلة أنها، ورغم إستسلامها لقضاء الله ، ماتزال تأمل أن يجد من يمد لها يد العون لإنقاذها من واقعها الصحي والنفسي، وإزالة آثار هذا البؤس والشقاء المرتسم على شبابها، ويقف إلى جوارها ليشاركها مرارة واقعها وتحمل نفقات علاجها الذي لاتستطيع هي وأسرتها وأقاربها والمتعاطفين معها أن يتحملوها، خاصة وأنها يتيمة الأب، وسبق أن جمعت لها أسرتها وأقاربها كل ماقدروا عليه لدفع تكاليف العملية السابقة التي أجرتها لإستئصال الورم السرطاني من وجهها.
واختتمت فاعلة الخير رسالة مناجاتها لفاعلي الخير بمساعدة "حليمة يتيمة الأب" والساكنة في شارع تعز -حارة معاذ للاتصال والمساعده جوال (( 770078750 )).