الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور تطور جديد في علاقة السعودية مع إيران.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 9 سنوات بيان عاجل لوزارة المالية بشأن صرف المرتبات الحكومة اليمنية تسعى للحصول على وديعة سعودية لإنعاش الاقتصاد وسط ترحيب يمني.. إيطاليا تعلن دعمها للشرعية وتتحدث متى سيتوقف الحوثيون عن شن الهجمات؟ 5 كيلومتر فقط تفصل فصائل المعارضة السورية عن مركز مدينة حماة الصحفي المياحي مضرب عن الطعام في سجون الحوثي والحكومة تحمل المليشيات مسئولية حياته وسلامته المعارضة في كوريا الجنوبية تتجه لعزل الرئيس.. كيف يمكنها ذلك؟ وما هي الأحكام العرفية؟ أمطار متوقعة على هذه المحافظة والأرصاد يحذر من تأثر اليمن بموجة تبريد خلال الساعات القادمة
تمكنت اليوم الخميس مساء، هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، ضمن إطار عملية “ردع العدوان”، بحسب المرصد السوري.
وكانت أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، يوم أمس الأربعاء، إطلاق “عملية ردع العدوان”، لتوجيه “ضربة استباقية” لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة معها في مناطق بريف حلب.
وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن هذه العملية العسكرية “تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع مليشياته”.
وأضاف أن الحشود العسكرية للنظام “تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم”.
كما أكد الناطق أن “الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارا بل هو واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف”.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق ريف حلب الغربي، منذ فجر اليوم اشتباكات وقصف عنيف متبادل بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل “الفتح المبين” من جهة أخرى، حيث تصعد قوات النظام قصفها للمناطق المدنية.
وقال نشطاء “إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن الأتارب ودارة عزة وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام”.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ ساعات الفجر، وسط قصف أرضي عنيف، في حين سجل تحليق للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لرصد أي تحركات وضربها عبر غارات جوية.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي منذ أول أمس الثلاثاء، نزوحا كبيرا لمئات العائلات بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها النازحون وسط أجواء البرد والأمطار.
ووفق نشطاء بلغ عدد قتلى النظام، 200 قتيل من بينهم عناصر تتبع الميليشيات الايرانية في مشافي حلب وحماة كحصيلة أولية لعملية ردع العدوان التي قامت بها الفصائل في الشمال المحرر