آخر الاخبار

العائدون من الموت .. حكايات الأمل والرعب .. سجن صيدنايا باستيل سوريا ماهي الرسائل الإسرائيلية التي قدمتها من خلال تدمير المقدرات العسكرية السورية؟ هيئة الأسرى والمختطفين ترحب بإدراج لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثي ورئيسها ضمن قوائم الإرهاب عاجل: إيران تعترف رسميا بهروب كلي لقواتها ومليشياتها من سوريا بعد سقوط الأسد آخر مسئول إيراني التقى بشار يكشف بماذا كان الأسد متفاجئاً قبل سقوطه ومن ماذا اشتكى ويقول طريقنا إلى اليمن مفتوح نحن أسيادكم .. سلالي حوثي يتوعد أحد ابناء محافظة إب على خلفية مقتل الشيخ ابو شعر ويوجه له عده طعنات العملة اليمنية تواصل حالة عدم الإستقرار.. الأسعار في صنعاء وعدن القائد الجولاني يعلن عن القائمة رقم واحد لملاحقة مجرمي نظام الأسد ويخصص مكافآت المحافظات المتوقع أن يضربها الصقيع خلال الساعات القادمة قصة وحقيقة الشاب اليمني الذي خرج من سجون بشار الأسد فاقداً للذاكرة بعد 12 عاماً قضاها معتقلاً ومخفياً

الزبيري.. المظلوم حيا وميتا.
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 9 أيام
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2022 07:55 م
 

تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..

ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..

هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.

وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.

لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.

عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..