ذكرى انتفاضة صالح 2 ديسمبر تجمع القوى المناهضة للحوثيين ... تحولت الذكرى السنوية للانتفاضة التي قادها الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، إلى مناسبة لجمع أغلب القوى السياسية المناهضة للحوثيين، وللتأكيد على ضرورة التوحد في مواجهة الجماعة المدعومة رسائل حزب الإصلاح في الذكرى السابعة لانتفاضة 2 ديسمبر ..عبدالرزاق الهجري يكاشف القوى الوطنية عن السبب الرئيس في سقوط الدولة وعودة الإمامة لماذا تفقد اليمن سنويًا 5% من الأراضي الزراعية؟ عبدالله العليمي: انتفاضة 2 ديسمبر أسست لمرحلة جديدة من وحدة الصف الوطني النشرة الجوية: أمطار وطقس معتدل إلى شديد البرودة في هذه المناطق عاجل قوات النظام السوري تعترف بإنسحابها الكامل من مدينة حماة أول دولة عربية تعلن عن اتفاق مع فرنسا لتصنيع طائرات مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية في عاجل: المعارضة السورية تتوغل في حماة والإشتباكات تصل أحياء المدينة وسط فرار قوات الأسد وزارة المالية تحسم موقفها من صرف رواتب العسكريين في عدن اليوم الخميس حلف قبائل شبوة يشكو الإقصاء والتهميش للكوادر من أبناء المحافظة- بيان
في اجتماع امس السبت ضم السلطة المحلية بمارب قال اللواء سلطان العرادة: "مارب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين"
قال كل شيء في كلمات معدودة، قول مطرز بالعزم والبأس الشديد..
ما أبلغ خطابك يا أيها السبئي وما أوجزه..!
قسما أنك أحق أن نعكف على دراسة خطاباتك وما فيها من بلاغة وإيجاز ودلالات وأساليب واستراتجيات توجيهة وإبلاغية وتضامنية وحجاجية..
الحرف الواحد منك يا شيخ سلطان في هذه اللحظة بمليون خطبة من الخطب التي لا تنسج حروفها على وقع ضربات المدافع، ولهيب الرصاص، وهتافات المقاتلين..
يحتضن اليمنيون هذا الخطاب كصمام أمان، وكدرع فولاذي..وتتزين به صفحات نوافذ التواصل الاجتماعي، ويرسل في المجموعات والمنتديات والمراسلات العامة والخاصة، لا لشيء إلا لأن الكلمات صادرة من مصدر مسئول، يلقيها من خط النار بكل وعي وإدراك..
يسند كثير من المقهورين والمشردين أجسادهم المنهكة إلى هذه الكلمات كمشروع حياة في وجه مشاريع الموت، ويتلقفها المقاتلون في الميدان كراية نصر، لأنها صادرة عن لسان معبر عنهم، قريب من حلمهم، يشاطرهم الأمل والعمل. الفرح والحزن. البذل والجهد..
امض يا شيخ سلطان بمن معك من المخلصين، فإنك عنوان هذه اللحظة، ورجل المهمات الصعبة، فمارب اليوم أمل اليمنيين، وفي يديك سارية العلم الجمهوري، ونجاحك نجاح للجميع..
لقد وضعك القدر في قلب المهمة المقدسة، ومترس الحرية، وميدان البطولة.. قلوب اليمنيين معك، وسيوف الأحرار إلى جانبك..
والشعب اليمني متعطش لأن يرى ما تقر به الأعين، ولا أسمى من ذلك من استعادة الدولة والجمهورية وسيادة النظام والقانون.
محبك المخلص
يحيى..