عاجل | بيان لحركة حماس تعلن فيه موقفها من إسقاط نظام بشار الأسد هنأ السوريين بسقوط الأسد.. تكتل الأحزاب في اليمن يحث العليمي ومجلس الرئاسة على الوحدة لإسقاط الانقلاب الحوثي حربيةالحميري.. مهندسة يمنية بارزة ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا مجلس الشورى اليمني: سقوط نظام الأسد ضربة قاصمة للمشروع الإيراني مدفعية القوات الحكومية تخمد نيران الحوثيين وتكسر هجومًا جنوب اليمن إيران والحوثيين ومصير ''محور المقاومة''.. وكالة فارس تكشف خيارات طهران بعد سقوط بشار الأسد العيسي رئيسًا لإتحاد الكرة بالتزكية وانتخابات الدوحة تشهد تأجيلاً وانسحابات لأول مرة منذ سنوات.. فرصة ذهبية لاقتصاد سوريا بعد سقوط بشار الاسد كوريا الجنوبية تمنع رئيسها من السفر وأنباء عن محاولة إنقلاب تفاصيل جديدة بشأن مواقع السيطرة والغارات الإسرائيلية في سوريا
بدءا بالصرخة التي كانت في وجه الظالمين وما لحقها من لعنات باتجاه أمريكا وإسرائيل، مرورا بالحج المبندق وتحرير الحرمين، ينتهي المقام بالمشروع الحوثي في صحراء الجوف وعلى حدود مأرب.
6 سنوات من الضخ الإعلامي والزج بالبشر في معارك ظاهرها القدس والأقصى وباطنها أنابيب الغاز، استخدم الحوثيون كل ما وقع في أيديهم واستغلوا كل المغفلين الذين خدعوهم أن معركتهم مقتصرة على فصيل معين، حشروا اسم الله في غزواتهم وشوارعهم وقاداتهم وأسواقهم وجردوا الشعائر الدينية من مضمونها، واعتسفوا النصوص وحرفوا وبدلوا وأعلنوها حرب كبرى عالمية فإذا هي حرب على اليمنيين ومصالحهم.
سيكتب التاريخ عن هذه الحقبة كأسوأ فترة في تاريخ اليمن وسيستشهد على ذلك بأن الحوثيين لم يزرعوا شجرة واحدة ولكنهم زرعوا مليون لغم، لم يبنوا مدرسة وإنما فجروا ألف مدرسة.. لم يشيدوا مستشفى أو يعبدّوا طريقا بل شيدوا مئات المقابر.. لم يغيثوا ملهوفا أو ينقذوا مريضا بل أجهزوا على أرواح الآلاف، وتسببوا في تشريد الملايين وتهجيرهم، وحشدوا أعدادا من العاطلين الذين أغروهم بالمال والغنائم ومنوهم بعيش رغيد فلم يجدوا سوى الجحيم في صحراء الجوف ونجد العتق.
أيها اليمنيون، ليست حربا مناطقية أو أسرية أو قبلية بل هي معركة الجمهورية لا سواها، هنا حيث تختلط دماء اليمنيين من كل قرية وهم يذودون عن كرامة الإنسان اليمني ويرسمون معالم اليمن الاتحادي الجديد.
هذه المعركة التي تدور بين صنعاء ومارب هي معركة كل يمني وتصويرها بصور باهتة أو إفراغها من محتواها أو تقزيمها أو احتسابها لطرف سياسي أو قبلي أو أسري يعد مصادرة لحق ٣٠ مليون يمني قلبه معلق بوطنه، وروحه ترفرف في سماء الأرض المحررة التي تشكل حجر الزاوية والمنطلق الأهم في مواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال.
أيها اليمنيون، لا تحرموا أنفسكم شرف الدفاع عن الوطن والسيادة فمن حرم هذا الشرف الكبير أو فرط في واجبه أو قصّر في مهمته فقد خان الوطن والعرض والشرف وسيتحمل لعنة الأجيال القادمة.