في تعقيبها على الأحداث الجارية في مصر أكد إسلاميو الكويت أنه يتم تنفيذ مؤامرة على الديمقراطية وتشويه لنتائج الربيع العربي يشترك فيها بعض الدول الغربية والعربية ومنها خليجية

وقال عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية "حدس" النائب السابق مبارك الدويلة:" إن الشعب المصري لا يستحق ما يجري له من تمزق واصطفاف داخلي قائم على أسس شحن عقائدية ومذهبية وسياسية، والمخرج من هذه الحالة في أن تصمد الشرعية في وجه هذا التيار الذي يحاول وأد الشرعية ".

وحذر الدويلة من أن "نجاح رافضي الشرعية في مسعاهم سيكفر الناس بالمشاركة الشعبية عبر صناديق الاقتراع" وفق ما أوردته صحيفة الراي الكويتية.

من جانبه قال عضو الحركة الدستورية المحامي محمد الدلال: "نحن مع تأكيد المسار الديمقراطي المعبر عنه بنتائج الانتخابات ومدنية الدولة في مصر، ولا مجال للعودة إلى الحكم العسكري ".

  من جهته شدد عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية مساعد الظفيري على أن "ما يحدث في مصر من قِبل بعض التيارات العلمانية يؤكد عدم إيمانهم بالديمقراطية، ونتائج الانتخابات وهذا التيار إقصائي ويعيش تحت عباءة الأنظمة القمعية والعسكرية، ولايوجد لديه مشروع حضاري للأمة، كما يزعم منذ عشرات السنين ".

وأكد الظفيري أن "هناك الآن من يدفع لتغيير هذه المعادلة ومعاداة التيارات الإسلامية في الخليج ودفعهم للتجاوز، من خلال الضغط عليهم وإخضاعهم للأحكام السياسية والملاحقات الامنية بالاستعانة ببعض الأجهزة الأمنية المخلوعة ".