لم تكتفي مليشيات الحوثي الانقلابية بـ اهانة شركائها من قيادات حزب المؤتمر في صنعاء سراً من خلال الاعتداء الجسدي و اللفظي وممارسة كل انواع الاقصاء والتهميش حتى وصل بها الامر الى أن تظهر تلك الاهانات في مشاهد مصورة تبثها وسائل إعلامها لعامة الشعب اليمني.

يوم امس الثلاثاء بث الاعلام الحوثي مشاهد مصورة اظهرت قيادات بارزة من حزب المؤتمر في صنعاء (الشريك الصوري للمليشيات في حكومة الانقلاب الحوثية ) وهي في ميدان ترابي وفي أجواء مشمسه تقوم بتنفيذ بعض التدريبات العسكرية بحضور قيادات حوثية تتولى الاشراف عليها.

وبحسب المشاهد المصورة فقد ظهر مايسمى برئيس مجلس وزراء الحكومة الانقلابية الحوثية المتحوث والقيادي في حزب المؤتمر عبد العزيز بن حبتور ورئيس برلمان المليشيات الغير معترف به القيادي المؤتمري المدعو يحيى الراعي رفقة قيادات مؤتمرية اخرى ممن قبلت بان تكون عبارة عن عكفي يتقن مهنة الحراسة والسمع والطاعة لغلام مران ومشرفي المسيرة الايرانية وهي في دورة عسكرية يتولى ادارتها عناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار.

المشاهد لاقت سخرية واسعة على شبكة التواصل الاجتماعي حيث علق رئيس تحرير موقع مأرب برس الصحفي احمد عايض في تغريدة له على منصة اكس بالقول :كان الأولى ان يقتاد هؤلاء الكومبارس الى تنفيذ مشاهد تدعو للفضيلة او تشجع العلم والمعرفة.. وليس مشاهد تقدس القتل والدماء والاغتيالات.

وتابع :أننا نقف امام مسيرة الأحقاد التي تتعطش للاانتقام من كل من حولها ..حتى من النعال التي سارت بها يوما في طرقات السقوط والانحدار.

الناشط الحقوقي فيصل المجيدي اعتبرها "إذلال حقيقي لشخصيات كانت في المشهد السياسي اليمني لسنوات ويعمل عبدالملك على طمس تاريخها السياسي والاجتماعي وتحويلها في عيون الناس إلى مجرد عكفي تدافع عن ولايته، وحارس بائس، تُقاد كالنعجة إلى مصيرها".