أحمد شفيق يشكر دولة الإمارات ويعلن سأعود خلال ساعات أو أيام (فيديو)

الإثنين 01 يوليو-تموز 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13544
 
 

أعلن المرشح الرئاسي المصري الهارب أحمد شفيق أنه سيعود إلى مصر خلال "ساعات أو أيام"، موجهًا الشكر إلى دولة الإمارات التي دعمته.

وقال شفيق في مداخلة لإحدى القنوات الفضائية مساء الأحد: إنه سيعود إلى مصر للمشاركة في تظاهرات 30 يونيه، من أجل إسقاط جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف: "أنا أمتلك قاعدة شعبية كبيرة في مصر، والتي تمكنني من خوض الانتخابات المقبلة، والتي لم يستقر بعد على خوضها من عدمه".

وأشار إلى أنه يقدر موقف المؤسسات العسكرية، ووقوفها على الحياد في تظاهرات الأحد، وأنه يتوجه بالشكر إلى بلده الثاني الإمارات؛ لوقوفها بجانبه خلال الفترة الماضية.

وعلى صعيد أخر روى صحفي مصر شهادته على أحداث اقتحام وحرق المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم، وتخاذل الشرطة وتواطؤها في الاقتحام وعدم إنقاذ أعضاء الإخوان الذين كانوا يقومون بحماية مقرهم.

وقال الصحفي المصري محمود شعبان بيومي عبر حسابه علي فيس بوك: "لا أجد توصيفا لما حدث في المقطم طيلة المساء والليل وصبيحة اليوم سوى أنه لم يعد هناك ما يسمى بالإنسان".

وأضاف تجمعوا عليه، قطعوا كل ملابسه ما عدا سروالا قصيرا يواري عورته، ضربوه بكل انواع الاسلحة, السكاكين, الحجارة, الطوب, النساء والرجال يضربون, يقتلون, يذبحون, يقطعون الجسد وهو عاري، كان احد شباب الاخوان الذي وقع فريسة في ايدي مجموعات البلطجية في شارع 9 بالمقطم.

صورة لسحل احد شباب الاخوان في المقطم

(اضغط هنا لمشاهدة فيديو سحل  احد شباب الاخوان في المقطم)

وأوضح أنه نظر إلى "طارق دياب" وكان ضابطا في أمن الدولة واصبح مأمور قسم شرطة المقطم، وسأله عن الداخلية، فنظر إليه بتجاهل ونظر إلى البلطجية ونظروا اليه, وما هي سوى لحظات حتى كان أسيرا لهم، ولولا كارنيه الجرنال لذهب مع ادراج الرياح.

وأضاف أن مفتش مباحث المقطم نظر إلى البلطجية وقال لهم "إن استطعتم الصعود الى تلك العمارة المجاورة للمكتب سوف تصلون اليهم والى اهاليهم".

وأشار إلى أن بداية الأحداث كانت بتجمع العشرات من البلطجية والبلاك بلوك, امام المقر العام للإخوان، وإطلاق عشرات الطلقات من الرصاص الحي على المقر العام للإخوان, فيما قابله بإطلاق رصاص حي وخرطوش وسكب مياه نار من جانب الاخوان.

وأوضح أن وزارة الداخلية قامت بسحب كل عناصرها، وأن طارق دياب مأمور قسم شرطة المقطم، قال "الداخلية لن تحمي مقار الإخوان مرة أخرى, وما يحدث هو خلاف بين مصريين وليس اخوان وبلطجية وننتظر لحين انتهاء الاحداث لاصطحاب الجثث الى المستشفى".

وتابع أنه في تمام الثالثة صباحا وصل إلى مقر مكتب الارشاد اربعة اشخاص يرتدون ثياب القوات الخاصة بوزارة الداخلية، ملثمين الوجوه يرتدون سترات واقية ضد الرصاص، مع مجموعة من الاسلحة المتطورة, "سلاح الي , وروسي", قاموا بتغيير الملابس بالقرب من مقر حزب الوسط وارتداء ملابس البلاك بلوك, والتمركز خلف مقر مكتب الارشاد, وبدأ اطلاق النيران على المقر من الخلف لحين الخامسة صباحا.

بعدها وصلت سيارتان "ِشيروكي" الى مقر الارشاد وقاموا بترك السيارة بالقرب من مقر الوسط, وارتداء سترة للوجه وملابس سوداء يحملون اسلحة الية, وخزائن متعددة للطلقات, وتمركزوا بجوار مستشفى يحي الرخاوي وتبادلوا اطلاق النار بكثافة مع شباب الاخوان الذين تمترسوا داخل المقر, واغلقوا النوافذ, ولم يظهر منهم احد.

وأشار إلى أنه بعد السابعة صباحا، تمركز بعض البلطجية بالقرب من مكتب الارشاد, وخاطبهم مفتش مباحث المقطم بالقول "اصعدوا العمارة المجاورة لتصلوا اليهم", وقام بمخاطبة السكان لفتح باب العمارة وصعد بعض الافراد , ليتم القاء المولوتوف على المقر والذي تم تصنيعه امام القوة الامنية.

وتابع أن كل من حذيفة عبدالمنعم ابو الفتوح ومحمد عباس "حزب التيار المصري", أتيا إليه، وتناقشوا لحل الكارثة الموجودة، وتواصلوا مع مهدي عاكف المرشد السابق, ومراد علي القيادي الإخواني, وغيرهم, ولم يسعفنا سوى عاكف, واتصل بالاخوان وارسلوا سيارات لتهريب الاخوة قبل حدوث مجزرة كانت قاب قوسين او ادنى.

اكثر خبر قراءة العالم