آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء

الحاوري: الفشل التنموي للحكومات المتعاقبة أهم أسباب ثورة فبراير

الأربعاء 27 فبراير-شباط 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - غمدان الدقيمي
عدد القراءات 4578

قال مسؤول حكومي إن الأوضاع الاقتصادية التي الت إليها حياة المجتمع اليمني، وغياب دولة النظام والقانون وانتشار الفساد واحتكار السلطة والثروة وسيطرة أجندة التوريث على أولوية التنمية والتطوير، أهم مبررات قيام ثورة الشعب السلمية في فبراير2011.

وأشار وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات الاقتصادية، الدكتور محمد الحاوري، في محاضرة "الاقتصاد اليمني في ظل ثورة الربيع العربي" القاها أمس إلى ان مؤشرات التنمية والجهود التنموية التي بذلت خلال الحكومات المتعاقبة أسفرت عن حالة من الفشل التنموي في تحقيق الأهداف التنموية وتطلعات اليمنيون.

وأوضح أن الاقتصاد في اليمن لازال يصنف على المستوى العالمي ضمن قائمة الدول الأقل نموا، حيث لا يتجاوز متوسط دخل الفرد السنوي 1200 دولار، فضلا عن أنه عجز عن استيعاب الجزء الاكبر من الداخلين على سوق العمل ومواكبة زيادة النمو السكاني مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر خاصة بين اوساط الشباب.

وتحدث الدكتور الحاوري عن معدلات الفقر التي قال انها طالت أكثر من 54 بالمائة من السكان، والتهميش الاجتماعي للشباب نتيجة اختلالات سوق العمل والذي ارتبط باتساع التفاوت تزايد ضغوط الفقر إلى جانب إن الفرصة التي تتاح للشباب في سوق العمل غير لائقة بالمؤهل العملي الذي حصل عليه.

وتطرق الحاوري في محاضرته إلى الوضع الاقتصادي لدول الربيع العربي التي قال ان ابرز اخفاقاتها نمو القطاعات التي لا تولد فرص عمل كقطاع النفط والبترول والتجارة, وعجز الاقتصاد عن استيعاب الجزء الاكبر من الداخلين على سوق العمل، وانتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية.

وخلص الدكتور الحاوري، بأن الثورة في كل دول “الربيع العربي” لن تنجح إلا بإنجاح الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومات وفي مقدمتها الحكومة اليمنية، أن تنتهج سياسات اقتصادية تخدم الشعوب أولا، ومستقبل الأجيال القادمة، والقضاء على كل مظاهر الفساد، توفير فرص العمل وتنشيط القطاعات المنتجة محليا، ودعم القدرة على المنافسة.