شكا المذيع في قناة (سبأ) حاتم غيلان من تعرضه لدوامة متتابعة من الاضطهادات والتعسفات المتعمدة بحقه من قبل مدير عام القناة عادل الحبابي الذي قدّم استقالته من القناة الأسبوع الماضي.

وأوضح الزميل غيلان, في بيان له تلقى "مأرب برس" نسخة منه, أن الحبابي تعمد التعامل معه بشكل مختلف ومغاير للآخرين قضى إلى استبعاده وتهميشه من العمل كمذيع ومعد برامج, عوضا عن إلزامه بالعمل في قسم الأخبار الرياضية كمساعد محرر رياضي يحاسب بنظام الساعات بواقع دوام أو دوامين في الأسبوع.

وحصل "مأرب برس" على إفادات خطية رفعت للزميل غيلان من كبير المذيعين ورئيس قسم المذيعين في القناة أشادت بتميز حضوره وحسن أدائه ولغة وجودة خامته الصوتية, حيث طالبت هذه الإفادات, إلى جانب إفادة خطية أخرى رفعت له من نائب المدير العام الزميل أحمد الحاوري, بضرورة مساواته وإتاحة الفرصة له كبقية زملائه.

وقال غيلان, في بيانه, إن المنهج الشللي والمحسوبيات المتعمدة والمجاملات المقززة, حسب وصفه, لدى الحبابي همشت كل جوانب الإبداع لديه وأتاحت الفرصة للبعض بالتدرب على الهواء مباشرة دون رقيب أو حسيب.

وأكد غيلان أنه أحد كوادر القناة المؤسسين لبداية العمل فيها, مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه الأكثر تضررا من بين زملائه, حيث تحمل الكثير من المنغصات والمضايقات المهنية من قبل شلة مقربة من المدير العام السابق, حد تعبيره, منوها إلى أنه يعمل منذ افتتاح القناة في العام 2008 حتى الأشهر القليلة الماضية حيث تم إيقافه من قبل الحبايي الذي قام بحذف اسمه من كشوفات التوظيف؛ بسبب المبادرة التي قام بها, أي غيلان, لإيضاح الصورة وشرح حجم المعاناة التي يعيشها مع الحبابي في عدد من الصحف.

وأوضح غيلان أنه ليس الشخص الوحيد الذي تعرض لمضايقات وحرب نفسية من قبل الحبابي, موضحا أن عددا من زملائه اضطروا لمغادرة القناة للأسباب ذاتها, ومنهم: إبراهيم المطاع, ورئيس قسم المذيعين السابق أنور الميرابي, ورئيس قسم المذيعين الذي خلفه عبدالكريم الشيباني, إضافة إلى المذيعة ذكرى حيدره وغيرهم الكثير من بقية الموظفين, حسب إيضاحه.

وبيّن غيلان أن مجموعة من زملائه كانوا يشتكون بصورة دائمة من معايير التهميش والتمييز والمجاملات والتوقيف المتعمّد, ومن أبرزهم: محمد الشومي- رئيس القسم الرياضي بالقناة, وعقيل المضواحي, وأحمد القانص, إضافة إلى وائل العنسي وسحر الخولاني وشمس السمحي.

وردا على ما أسماها بـ"المكايدات" التي قال إنها تهدف إلى خلق صورة نمطية عنه, نفى الزميل غيلان أن تكون له أي ارتباطات بأي جهاز أمني أو استخباراتي أو أي انتماء حزبي معارض للنظام.

*الصورة لـ"حاتم غيلان".