مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن
في الوقت ذاته اتهم المحتجون قوات مكافحة الشغب والتي ترتدي زى الأمن المركزي بالانحياز لصالح من يسمونهم بـ""البلاطجة" عندما قامت بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع في حين لم تستخدمها مع الطرف الآخر الذي يتهمونه باحتجاز الطالبات داخل المدرسة ومنعهن من التظاهر.
وقالت مصادر مطلعة أن هذا الجوم جاء بعد إعداد وتنسيق وإشراق منذ يومين قام به القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني , الذي رتب وباشر تنفيذ المهام الوحشبة بنفسه ضد المعتصمين , وكانت إتهامات قد وجهت لمرافق للبركاني في إلقاء قنبلة على معتصمي تعز مطلع الشهر الحالي , وقالت أجهزة الأمن في حينها أنها ستكشف عن الجاني لكن جهات أمنية سعت إلى تمييع القضية
وقال محتجون لـ"مأرب برس" إن قوات مكافحة الشغب قامت بحماية البلاطجة في الوقت الذي كان بينهم مسلحون بزي مدني يطلقون النار على المحتجين الذين جاءوا لحماية الطالبات مما أثار غضبهم واستيائهم الشديد.
وقام المحتجون على إثر ذلك بقطع الشارع المؤدي إلى ساحة الحرية محاولين توسيع ساحة الاعتصام إلى القرب من أهم شارع رئيسي يربط أجزاء كبيرة من المدينة بعضها ببعض, إلا أن قوات الأمن وبعد محاولات عديدة لتهدئة غضب المحتجين حاولت إعادتهم إلى المكان المخصص للاعتصام بإطلاق مزيد من القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء, وقامت بإزالة الحواجز التي وضعها الطرفان في الشوارع الرئيسية؛ لتسهيل حركة السير.
إلى ذلك تظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين في محافظة تعز للمطالبة بسقوط النظام, ورفضا للتعيين العميد عبد الله قيران مديرا لأمن تعز.
وسار المتظاهرون من شارع جمال عبد الناصر – الحوض باتجاه المحافظة, مرددين: "يا علي ارحل الآن.. أنت وعبد الله قيران", إلا أن قوات الأمن وضعت حاجزا بشريا من قوات مكافحة الشعب عند مدخل المحافظة في جولة الحوض لمنعهم من الوصول إلى أمام مبنى المحافظة؛ وهو ما أجبرهم على العودة والتوجه إلى ساحة الحرية.