عصابة مسلحة تقتل شقيق الصحفي احمد الحمزي وتعتدي على افراد اسرته

الثلاثاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 10 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 8197

أقدمت عصابة مسلحة مكونة من 15 شخصاً على اقتحام منزل الزميل الصحفي احمد الحمزي المحرر بوكالة الأنباء اليمنية سبأ والكائن في منطقة دارس وادي احمد بحارة السلام بصنعاء واعتدت على شقيقيه عبدالله وحسين وابن عمه عمار وبعض أفراد أسرته.

وقد توفي عبدالله الحمزي شقيق الزميل احمد بالمستشفى السعودي الألماني اثر الضربات التي تلقاها في رأسه من قبل أيدي تلك العصابة الغادرة التي تسببت في تهشيم رأسه بالإضافة إلى طعنة خنجر في ظهره من قبل زعيم تلك العصابة ومرافقيه .

كما أصيب حسين الحمزي بضربات في رأسه تسببت في نزيف في المخ وتسببت كذلك في نزيف للدم حتى أغمي عليه.

وكذلك أصيب ابن عمهما عمار احمد الحمزي بطعنة خنجر بالغة في يده وتلقى ضربات بالعصي "الصمول" التي كان يحملها أفراد تلك العصابة.

كما أصيبت والدة عبدا لله صالح بضربات في رأسها بعصا "صميل " من قبل زعيم العصابة " ح م" , كما أصيت في رأسها إصابة بليغة بحجر قذفتها يد غادر من يد دنيئة امتد إليها من أيدي أفراد تلك العصابة .

وقال أحمد الحمزي لموقع مارب برس " ان افراد الشرطة بالقسم المتواجد في المنطقة وصلوا متأخرين والقوا القبض على المجني عليهم وأخذوهم إلى القسم ودمائهم تنزف مما سبب لهم مضاعفات بسبب النزيف وتأخر إسعافهم إلى المستشفى, في حين لم يفكر أفراد القسم حتى مجرد تفكير أن يذهبوا لملاحقة الجناة والذين يوجد منزلهم خلف القسم.

وقال الزميل أحمد الحمزي " لم أكن متوجوداً في المنزل وقت الاعتداء وقد وصلت الى القسم وقامت بنقل شقيقي وابن عم ووالدتي إلى المستشفى وذلك بعد ان اصر مسئولو القسم على ترك رهائن! في حين الجناة طلقاء ويسكنون بجوار قسم الشرطة.

 
 

وأضاف مصدر قريب للزميل أحمد الحمزي " إن مدير بحث القسم نبيل السقاف أكمل سيناريو الجريمة الجسيمة التي كان لقسم الشرطة فيها دورا سلبي عندما أتى السقاف واخذ عبدالله صالح الحمزي وعمار احمد الحمزي من مستشفى مصطفى وهما ينزفان والمغذيات فيهما دون مراعاة لحالتهما الصحية ودون أن يأخذ إذن من الطبيب واقتادهما إلى منطقة بني الحارث في الوقت الذي يتواجد بقسم الشرطة رهينتين من قبلنا والجناة طلقاء.

وأتهم المصدر مدير البحث السقاف بالتسبب في تدهور حالة المصابين عبدالله وعمار اثر إصابتهما وإصراره على أخذهما إلى المنطقة وعدم تركهم لتلقي العلاج اللازم.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن