آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

عاصفة شمسية مفاجئة و مدمرة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة

الخميس 30 يونيو-حزيران 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 5979

 

 

ترك العلماء في الآونة الأخيرة في حيرة من أمرهم بعد أن ضربت عاصفة شمسية "ذات إمكانات مدمرة" الأرض دون سابق إنذار.

وبحسب موقع Spaceweather.com، ضربت العاصفة الشمسية المفاجئة الأرض قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت العالمي المنسق في 25 يونيو واستمرت طوال معظم يوم 26 يونيو.

 وصنفها العلماء على أنها عاصفة من الفئة G1، ما يعني أنها كانت قوية بما يكفي لإحداث تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتسبب تأثيرات طفيفة على تشغيل الأقمار الصناعية، وتعطيل القدرات الملاحية لبعض الحيوانات المهاجرة، وتسبب الشفق القطبي القوي بشكل غير عادي.

وتزامنت العاصفة الشمسية غير المتوقعة مع ذروة محاذاة نادرة للغاية من خمسة كواكب، حيث اصطف كل من عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل في السماء بترتيب قربهم من الشمس (وهو ما لم يحدث منذ عام 1864).

وتمكن علماء الفلك الهواة في نصف الكرة الشمالي من التقاط صور للشفق القطبي المفاجئ أثناء مراقبتهم لاقتران الكواكب النادر هذا بدقة.

وحصل المصور هارلان توماس على صورة للشفق القطبي الساطع في كالغاري بكندا، والذي أضاء سماء الفجر حنبا إلى جنب مع محاذاة الكواكب في 26 يونيو. وقال توماس لموقع Spaceweather.com: "رائع، أتحدث عن المفاجآت.

أصبح الشفق مرئيا للعين المجردة بأعمدة جميلة، واستمر نحو 5 دقائق".

واشتبه العلماء في البداية في أن الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) تسبب في حدوث العاصفة الغريبة - وهو عبارة عن تجشؤ كبير للبلازما مع مجال مغناطيسي مضمن يتم إطلاقه من بقعة شمسية - لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان حدث على جانب المواجه للأرض أو على الجانب البعيد من الشمس، وفقا لموقع Spaceweather.com.

ومع ذلك، يلقي الخبراء باللوم الآن على مناطق تداخل الدوران المُشترك (CIR) نادرة جدا للشمس، وهذه "مناطق انتقالية بين تيارات الرياح الشمسية البطيئة والسريعة الحركة"، بحسب موقع Spaceweather.com.

وتخلق هذه المناطق تراكمات من البلازما يمكنها فجأة إطلاق العنان لموجات الصدمة التي تشبه الكتل الإكليلية المقذوفة ولكنها لا تسبب البقع الشمسية، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة على سطح الشمس.

وبلغت الرياح الشمسية التي ضربت الأرض يومي 25 و 26 يونيو ذروتها عند نحو 2.52 مليون كيلومتر في الساعة، وهو ما يتوافق مع معدلات مناطق تداخل الدوران المُشترك الأخرى في الماضي، وفقا لما ذكره موقع Spaceweather.com.

 

ويشار إلى أن العاصفة الشمسية المفاجئة ضربت الأرض بعد أقل من أسبوع من تضاعف حجم بقعة شمسية عملاقة، تعرف باسم AR3038، خلال فترة 24 ساعة، ووصل قطرها الأقصى إلى أكثر من 2.5 ضعف حجم الأرض. وأثارت البقعة الشمسية العملاقة مخاوف من احتمال إصابة كوكبنا بالانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، لكن البقعة اتجهت في النهاية بعيدا عن الأرض مع دوران الشمس.

ولا يعرف العلماء ما إذا كانت البقع الشمسية العملاقة والعاصفة الشمسية متصلين.

ونظرا لأن العلماء اعتقدوا في البداية أن العاصفة الشمسية الأخيرة قد تكون ناجمة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية البعيدة، فقد توقعوا أن الشفق القطبي غير المعتاد يمكن أن يستمر حتى 29 يونيو. ومع ذلك، عاد نشاط الرياح الشمسية الآن إلى طبيعته.