آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

اكتشاف التأثير الحقيقي للهواتف على الساعة البيولوجية للجسم

الثلاثاء 24 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 1696

ادعى عالم أعصاب بارز أن المخاوف من أن التعرض للضوء الأزرق للهاتف المحمول قبل النوم هي المسبب في النمط الفوضوي للنوم، لا أساس لها من الصحة.

وقال البروفيسور راسل فوستر، مدير معهد النوم والعلوم العصبية في جامعة أوكسفورد، إن تأثير الضوء الساطع المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، على ساعات النوم، "مستبعد للغاية"، لأن ضوء الشاشة ليس قويا بما فيه الكفاية للتأثير على الدماغ.

وبدلا من ذلك، يشير فوستر إلى أن المدة التي يمكن أن يقضيها الأشخاص على الأجهزة، والتي تعمل بمثابة محفز، هي التي يمكن أن تحدث الفارق، في ما يتعلق بالنوم.

وقال فوستر إنه بناء على البيانات المتاحة ودراسة أجرتها جامعة هارفارد، يحتاج الناس إلى الكثير من الضوء لفترة زمنية طويلة لتعطيل إيقاعهم اليومي، وهي الساعة الداخلية التي تعمل على مدار 24 ساعة لتنظيم فترات النوم واليقظة، وفقا للضوء والظلام.

وأوضح أن الأوضاع المظلمة ومرشحات الشاشة تجعل المستخدمين يعتقدون أنه من الآمن استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى وقت متأخر من الليل، وهو ما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية هو المسبب في أنماط النوم الفوضوية، لكن الحقيقة هي أن تلك الأجهزة لا تنتج ضوءا ساطعا بدرجة كافية للتأثير على الساعة الداخلية للجسم، وبالتالي فإن المدة التي يقضيها المستخدم في تصفح الأجهزة هي السبب الفعلي في إلحاق الضرر بالساعة البيولوجية.

ومع ذلك، يؤكد البروفيسور فوستر على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نظريته.