قال وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية الجديدة عطا الله أبوالسبح إن حكومة حماس لا تشبه نظام طالبان وأنها لن تقوم بتفجير التماثيل، مشيرا إلى أنهم يحبون نبيي الله موسى وعيسى. إلا أن أبو السبح قال إن هناك أشياء سيتم وضع قيود عليها مثل الرقص الشرقي. وأوضح أبو السبح "الرقص الشرقي عبارة عن نساء عاريات وهذا ضد تعاليم الإسلام. الناس يقومون بذلك في المنازل سرا وإذا انتشرت ظاهرة الرقص الشرقي ربما يكون للناس ردود فعل ضدها بالقتل، ونحن لا نريد لشعبنا أن يصبح مثل طالبان". وفيما شدد أبو السبح - حسب صحيفة "الجارديان" - على ضرورة محاربة الأفلام الإباحية التي تأتي من إسرائيل، إلا أنه مصمم على إعادة فتح صالات للسينما في غزة ظلت مغلقة من عام 1987، مع توخي الحذر مما تعرضه من أفلام. وقال "سنفتح صالات السينما لأنها ستسهم في تثقيف الناس وتساعدهم في حياة أفضل". وتابع: "هوليود ليست بذلك السوء، ففيلم "تايتانيك" مثلا كان جيدا لأنه يحوي أبعاداً إنسانية". أما بخصوص الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن"، والذي كان مرشحا للأوسكار فيرى أبو السبح أن هناك بعض المشاكل بشأنه. وقال "هناك بعض المشاهد وبعض الملاحظات يمكن التفاوض حولها. سأشاهده أولا. وإذا تطلب الأمر أن أحذف منه بعض المشاهد فسأفعل. فكل بلد له جهاز رقابة وليس لدينا مشكلة في عرضه