(الفعل يحمل معناه) بهذه الجملة وصف الزميل/حمود منصر مدير مكتب قناة العربية باليمن قيام قوات الأمن في نقطة ذيفان الواقعة بين عمران والعاصمة صنعاء بمصادرة أشرطة التسجيل التابعة لقناة العربية والخاصة بالمهرجان الذي أقيم في مدينة خمر بمحافظة عمران.

وقال الزميل/ حمود منصر في تصريح لـ" مأرب برس " انه عند عودتي من المهرجان وفي تمام الساعة الواحدة ظهر من مدينة خمر وبعد تغطيتنا لمهرجان مجلس التضامن الوطني تم توقيفي انا والطاقم التابع للقناة وطلب مني احد المتواجدين في نقطة ذيفان والذي كان يلبس زى مدني بطاقتي العمل وقمت في نفس الوقت بتعريف عن نفسي إنني مراسل لقناة العربية، فأخبرني انه يعرفني وطلب مني ان أسلمه أشرطة التسجيل فرفضت لكون ذلك حق من حقوقي كمراسل لقناة مصرح لها العمل في اليمن.

وواصل منصر حديثه اصر الرجل على ان أقوم بتسليم الأشرطة حاولت ان أقنعه أنها لا تحمل أي شيء مسيء لليمن وان تصرفه يخالف توجهات الحكومة والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ولكن كل ذلك لم يجدي نفعاً.

وقال منصر انه تواصل مع عدد من المسئولين الأمنيين ووضعهم في الصورة ولكن جميعهم طلب منه تسليم الأشرطة متعللين بأن هناك توجيهات تقتضي مصادرة ألأشرطة وتيقنت عندها ان هناك اتفاق مسبق على ما قامت به قوات الأمن في النقطة، عندها طلبت منهم ان يكتبوا لي استلام في الأشرطة ولكنهم رفضوا ذلك بل انهم صادروا الأشرطة بالقوة.

واختتم منصر حديثة: ان ما تقوم به السلطات من تضييق الخناق على الصحفيين والإعلاميين يعكس نظرة سيئة عن حكومة تتحدث عن الحريات الصحفية وهو ما ينعكس سلباً على حاملي مهنة المتاعب .

هذا وقد قامت قوات الأمن بنقطة الأزرقين على مدخل العاصمة صنعاء باحتجاز عدد من مراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية بعد عودتهم من مدينة خمر بمحافظة عمران بعد تغطيتهم للقاء الحاشد الذي دعا إليه الشيخ/حسين عبد الله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني من بينهم مراسل موقع " مأرب برس " والذي استطاع ان يفلت منهم بطريقته الخاصة.