التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن
نشرت صحيفة الوطن السعودية واسعة الانتشار كلمة عبرت عن رأيها في العلاقات اليمنية السعودية فقالت :
عندما يؤكد ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أن أمن اليمن هو جزء من أمن المملكة العربية السعودية، فسموه لا يقرر حقيقة جديدة. بل يذكر بقيمة راسخة تقوم عليها السياسة الخارجية السعودية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
فحقائق التاريخ تنبئ بأن المملكة تأثرت سلبا بكل ما كان يسيء للأمن والاستقرار في اليمن. ولقد كان استقرار البلد الشقيق دعامة حقيقية للاستقرار في المملكة. أما عدم الاستقرار والفوضى - بما في ذلك فوضى السلاح - فهي صورة تقليدية عن المجتمع اليمني. فلقد كانت مصدر قلق للمملكة.
إن أصحاب النوايا الخبيثة الذين ظلوا وما زالوا يلحنون على توتير العلاقات السعودية - اليمنية ويثيرون الغبار على النوايا الصادقة للحكومتين تجاه بعضهما يخسرون يوما بعد يوم. لأن ظنهم أن علاقات البلدين سلعة ارتدت على المبتزين من جهة، والمؤدلجين اليساريين من جهة أخرى.
وفي ظل تجربة البلدين وخبرتهما مع هذه الأطروحات السياسية الاسترزاقية أو المتطرفة، فإنهما تخطيا مثل تلك المواقف التي كانت في السابق تستخدم أدوات - ليس لليمنيين - إنما للأحزاب العقائدية التي وجدت في مناخ الديموقراطية اليمنية موقعا لتصفية الحسابات مع السعودية ذات الدور الرائد في مواجهة الأيديولوجيا السياسية المتطرفة سواء كانت شيوعية أو قومية شوفينية أو بعثية.
إن ما يربط البلدين ليس 17 اتفاقية وقعت أول من أمس - وهو عدد كبير في المفهوم السياسي - بل هو أكبر من ذلك، إنه الوشائج العائلية والمصالح المشتركة في الاقتصاد كما في الأمن و السياسة. فالجغرافيا توحد الأضداد فكيف بالأشقاء التاريخيين.
لذا فإن نتائج اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة التي عقدت بالرياض نتاج طبيعي للدرجة التي وصلها البلدان في التفاهم والتعاون المشترك المؤسس على المقومات الاستراتيجية التي تجمع البلدين تاريخيا وجيوسياسيا وحضاريا.