آخر الاخبار

البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي

حزب الله: قتالنا في سورية جزء لا يتجزأ من مقاومة إسرائيل

الخميس 20 يونيو-حزيران 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- د ب أ
عدد القراءات 2111
قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الشيخ نعيم قاسم اليوم الأربعاء إن قتال الحزب في سورية هو للدفاع عن مشروع المقاومة وجزء لا يتجزأ من مقاومة إسرائيل.
وقال قاسم ، في احتفال تأبيني ، إن “قتالنا (في سورية)جزء لا يتجزأ من مشروع مقاومة إسرائيل وذلك لحماية ظهرنا وموقع الإمداد للمقاومة ومنع امتداد خطر إسرائيل إلى بيوتنا وقطع التواصل بين الإرهابيين”.
وأضاف “نحن اليوم نقاتل دفاعا عن مشروع المقاومة ولا نقاتل من أجل أحد على الإطلاق لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الجوار ولا في الداخل ولا في أي مكان ، نحن نقاتل دفاعا عن المقاومة لا دفاعا عن نظام ولا عن جماعة ولا عن فئة”.
وأوضح أن إسرائيل نجحت ” في توزيع شهادات حسن سلوك على العرب وغيرهم الذين انخرطوا في توجيه خاطئ للبوصلة فبدل أن يتجهوا إلى إسرائيل توجهوا إلى أمكنة أخرى ادعاء منهم أنهم يعملون للأرض والحق وفي سبيل الله، وهم يعملون في سبيل الطاغوت”.
وتابع قاسم “نحن اليوم أمام حلف أمريكي إسرائيلي تكفيري يتناغم في ما بينه لتدمير سورية المقاومة التي نتمنى أن يتمكن شعبها مع كل القوى الفاعلة فيها من الخروج من هذا المأزق والذي لا يمكن أن يخرجوا منه إلا بالحل السياسي وبالتفاهم لأن عبث العابثين من كل مكان من أمكنة العالم سيؤدي إلى خراب هذا البلد”.
وقال “بين نصرة أكلة الأحشاء وقاطعي الرؤوس أو نصرة المدافعين عن الأرض والحق والمقاومة نحن مع المقاومة أمام مرأى العالم وعلى مسمع الجميع أعجبهم ذلك أم لم يعجبهم فلن نكون أبدا مع أولئك الذين يقطعون الرؤوس ويدمرون البلاد والعباد ويسيرون تحت الأوامر الأمريكية والإسرائيلية”.
وأضاف “عندما قمنا بواجبنا في الدفاع بوجه الطواغيت اجتمع طواغيت العالم ضدنا كموقف ضد المقاومة وهذا أمر طبيعي لأنهم في مشروع آخر، ومشروعنا هو مشروع التحرير والكرامة والإنسانية”.