وذكر مدير عام مؤسسة وفا – عبده واصل " ان هذا المشروع يأتي استكمالاً لسلة غذائية سابقة نفذتها المؤسسة، وتم توزيعها على (1771)أسر الشهداء والمعاقين.

وأشار" الى ان هذا المشروع يأتي مساهمةً في تخفيف معاناة جرحى الثورة السلمية الذين قدموا أجسادهم حتى تحقق أهدافهم"، لافتاً" الى أن المؤسسة تعمل كمنظمة مجتمع مدني قائمة على فاعلي الخير وترعى أسر شهداء وجرحى الثورة وبإمكانيات متواضعة".

وفي حين قال مدير مؤسسة وفا: ان ملف الجرحى بحاجة لدعم كبير المؤسسة قد لا تستطيع القيام بذلك لتحقق للجرحى مطالبهم، حمل الحكومة مسؤولية الاهتمام والرعاية بأسر وجرحى الثورة السلمية".

وفي سياق آخر استقبلت مؤسسة وفا الدفعة الثانية من جرحى الثورة العائدين من تركيا بعد تلقيهم العلاج فيها لأشهر، وقامت بتقديم دعم مادي رمزي، إضافة الى دعمها لهم أثناء تلقيهم العلاج بتركيا.

 بعد تلقيهم العلاج بتركيا وأبرز العائدين هو طفل جريح من جمعة الكرامة/ عبد السلام منصور الفقي والذي أصيب بجمعة الكرامة بطلقة نارية اخترقت العين اليسرى ونفذت إلى عظمة الرأس لتخرج من أعلى الأذن مما سبب له شلل نصفي, فأثر في عملية النطق والسمع والبصر والذاكرة فسافر إلى تركيا تلقى هناك برنامج علاج طبيعي فيزيائي وميكانيكي خلال 80 يوم تحسن بعض الشيء الإ انه ما يزال يحتاج الكثير من العناية والاهتمام.

والد الطفل والذي أصيب هو الأخر بطلقتين بجمعة الكرامة قال: بأن ولده عبد السلام يعاني من ضعف الذاكرة وعدم القدرة على الحركة، وهو بحاجة لمزيداً من العلاج، مناشداً الدولة الإيفاء بوعودها.

ومثل الطفل عبد السلام هناك عدد من الجرحى العائدين من تركيا يطالبون رئيس الجمهورية والحكومة بالاهتمام بالجرحى والاستمرار في علاجهم.

يشار إلى ان مؤسسة وفا كانت قد استقبلت دفعة أولى من بداية شهر رمضان وقدمت لهم دعماً مادياً، مع سلة غذائية ضمن مشروع السلة الرمضانية لأسر شهداء وجرحى الثورة السلمية.