بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي
تجددت المواجهات المسلحة بين الحوثيين والقبائل في مديرية كشر بمحافظة حجة، بالقرب من منطقة ميدي الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 25 قتيلا من الطرفين، حتى الآن.
واتهمت مصادر محلية بمنطقة عاهم التابعة لمديرية كشر الحوثيين بمحاولة فرض سيطرتهم على المنطقة، تمهيدا لمحاولة وصولهم إلى منطقة ميدي الساحلية، بهدف اتخاذها كمنفذ بحري لهم.
ويأتي تجدد المواجهات في منطقة عاهم بين الحوثيين والقبائل، في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، بين الحوثيين، وبين «تحالف القبائل اليمنية لنصرة المظلوم» التي تطالب بخضوع الحوثيين لسلطة الدولة اليمنية، وتسليمهم للأسلحة السيادية التي بحوزتهم إلى الدولة، ورفع المظالم التي تسببوا بها في المحافظة، وإعادة المهجرين من قبلهم إلى ديارهم.
وقالت مصادر محلية في محافظة حجة بأن 4 قتلى سقطوا من رجال قبائل حجور بمديرية كشر، خلال المواجهات التي اندلعت مساء أمس، ولا زالت مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر، مؤكدة بأن أكثر من 20 قتيلا سقطوا في صفوف الحوثيين الذين جاؤوا إلى المديرية من محافظة صعدة، لمحاولة الاستيلاء عليها.
وعلى صعيد جبهة كتاف بمحافظة صعدة، قالت مصادر محلية بمحافظة صعدة بأن أكثر من 3 حوثيين قتلوا اليوم، فيما قتل شخص من القبائل المناه، في عمليات قنص متبادلة بين الطرفين في منطقة الميسرة جنوبي مدينة كتاف.
هدوء نسبي في دماج
ورغم الهدوء النسبي الذي تشهده منطقة دماج، إلا أن التوتر لا زال قائما، حيث اتهم مصدر في دار الحديث، الحوثيين بالمماطلة في تنفيذ الصلح الموقع بين الطرفين، وفقا لوساطة الشيخ حسين الأحمر، وقال بأن الحوثيين رفضوا أخراج عناصرهم من بعض المواقع في المنطقة، ومنها موقع مدرسة أبو بكر الصديق، والجامع القريب منها، وموقع السرة وموقع الزيلة.
وقال المصدر بأن الحوثيين لا زالوا يقومون بتفتيش الداخلين والخارجين من دماج، عبر النقاط التي سيطرون عليها في الطريق بين دماج وصعدة، وعلى رأسها نقطة سوق عثمان، ونقطة شويط، ونقطة الحبلى، ونقطة العارضة، بالرغم من أن اتفاق الصلح ينص على إزالة جميع النقاط وتسليمها لطرف محايد.
استكمال السيطرة على صعدة
من جانب آخر اتهمت مصادر محلية بمحافظة صعدة الحوثيين، بالقيام بحملة مكثفة للسيطرة على جميع مفاصل السلطة التنفيذية والسلطة المحلية بالمحافظة، من خلال عزل العديد من مدراء المكاتب التنفيذية غير الموالين للحوثيين، وتعيين بدلاء عنهم من الموالين لهم.
وأشارت المصادر إلى الحوثيين قاموا بتعيين 3 مدراء لمديريات حيدان وساقين والحسوة، كما قاموا بعزل مدراء مكتب المواصلات، ومكتب الأوقاف، ومكتب الخدمة المدنية، ومكتب إدارة محو الأمية، ومكتب الإسكان بالمحافظة، وعينوا بدلاء عنهم من الموالين لجماعة الحوثي.
وأضافت المصادر بأن الحوثيين قاموا بتعيين 3 وكلاء للمحافظ فارس مناع من قبلهم، وهم خالد مطهر، ويحيى المحتفي، ومحمد المهدي، فضلا عن تشكل مجلس سمي بالمجلس التنفيذي، يترأسه، القائد الميداني للجماعة أبو علي الحاكم، مشيرة إلى أن هذا المجلس يمتلك صلاحيات أكبر من صلاحيات المحافظ.
أما بالنسبة لإذاعة صعدة، فأكدت المصادر بأن الحوثيين قاموا بطرد مديرها، والسيطرة عليها، وتعيين كوادر من قبلهم لإدارتها، بالإضافة إلى قيامهم بإنزال درجات وظيفية للآلاف من أنصارهم، وإقصاء جميع المتقدمين للدرجات الوظيفية ممن لا يدينون بالولاء للحوثيين.