توفي اليوم الأحد الأديب والشاعر والدبلوماسي فضل علي النقيب بعد معاناة مع المرض في ألمانيا حيث كان يتلقى علاجا في أحد المستشفيات هناك.

وكان النقيب يشغل قبل منصب المستشار الثقافي في سفارة اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعرف النقيب من خلال كتاباته المؤثرة في الصحف العربية واليمنية.

وقد بعث عبدربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني برقية عزاء ومواساة إلى نائب وزير التجارة والصناعة محسن علي النقيب وجميع إخوانه وأفراد أسرته في وفاة شقيقه فضل.

وعرف فضل علي ناجي عسكر النقيب صحفي ككاتب وشاعر. حيث ولد في قرية (القدمة) حاضرة مشيخة الموسطة من قبيلة (آل النقيب) مديرية (منطقة يافع) التابعه حاليا لمحافظة لحج في الجمهورية اليمنية وكان ميلاده عام (1944م).

تلقى تعليمه الأول في كتّاب القرية (العلامة) ثم في مدرسة (قعطبة). ثم التحق بمدرسة (بازرعة) الإسلامية والمعهد العلمي الإسلامي في كريتر - عدن لإكمال المرحلة الابتدائية والإعدادية. حصل بعد ذلك على الثانوية العامة من مدرسة (الخديوي إسماعيل) بالقاهرة (1964-1965م)، ثم التحق بـجامعة القاهرة في (1965-1966م) بكلية الآداب قسم الصحافة، وتخرج في (1968-1969م) بليسانس صحافة وبتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وكان الأول على دفعته.

عمل في عدن في الفترة (1970-1974م) مدرساً في كلية عدن، ورئيساً لقسم الأخبار في إذاعة عدن، ثم مديراً للإذاعة ونائب رئيس مجلس الإذاعة والتلفزيون، ومقدماً ومعداً لبرنامج تلفزيوني عرف بـاسم (فنجان شاي). كما عمل لبعض الوقت في وزارة الثقافة وكان صحفياً ودبلوماسياً في الكويت.

غادر عدن في بداية (1974م) إلى صنعاء، ثم هاجر إلى بغداد وعمل في البرامج الثقافية وسكرتير التحرير لمجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم غادرها إلى السعودية في (1981م).

ظل في السعودية يعمل في القطاع الخاص حتى عام (1985م) حيث غادر إلى أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

عمل في أبوظبي محرراً صحفياً وكاتباً لعمود يومي في جريدة الإتحاد الإماراتية لمدة 15 عاماً وكان من محرريها أيضا الشاعر الراحل سعيد محمد دحي.

وعملً في سفارة الجمهورية اليمنية في أبوظبي مستشاراً ثقافياً منذ عام (2001م).

كتب عموداً يومياً في كل من جريدة أخبار العرب الإماراتية والثورة اليمنية و(3) أعمدة أسبوعية في الصحف اليمنية: الأيام، 26 سبتمبر والجمهورية. صدر له كتاب دفاتر الأيام عن ذكريات الأيام العاصفة التي عاشها في عدن في السبعينات.