مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن
وأضافت الصحيفة أنه "في الوقت الذي تستعد فيه مصر لمرحلة حكم جديد فيها، فإن الولايات المتحدة تعيد النظر بعلاقتها الهشة مع الإخوان المسلمين، حركة المعارضة التي طالما كانت إيديولوجيتها الأصولية مصدر عدم ثقة من قبل واشنطن".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الجماعة لعبت دورا ثانويا في التظاهرات التي تهدد باسقاط النظام المصرى، فإن المسئولين الأميركيين أقروا أن الواقع السياسي يشير إلى أن الإخوان المسلمين يستعدون لتولي على الأقل حصة من السلطة، إذا ما أجرت مصر انتخابات حرة ونزيهة في الأشهر القادمة.
وعلى صعيد مماثل قال مسؤول أميركي ان الإدارة الأميركية، في ظل تدهور الوضع السريع في مصر، تجد القليل من الخيارات الجيدة تخولها التأثير على سير الأحداث هناك.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله "لا يمكننا أن نقدم إملاءاتنا بشأن الأحداث، ولا يمكننا وصف ما يحصل.. كل يوم يمضي ولا مؤشر على أن الانتقال (للسلطة) قد بدأ".
وأشارت الصحيفة أنه في الوقت الذي يواصل فيه مسؤولو الإدارة الأميركية ثقتهم بالجيش المصري في استعادة الهدوء، إلا انهم قالوا إن تدخل الجيش مباشرة في المعارك الحامية التي اندلعت بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس حسني مبارك والمنادين بإسقاط نظامه في ميدان التحرير بالعاصمة القاهرة، سيكون له على الأرجح نتائج عكسية عليه.
وقال عدد من المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية إن الجهود الظاهرة للجيش في إبقاء المجموعتين بعيدتين عن بعضهما كانت الخيار الأفضل ربما بين بدائل أسوأ، مضيفين أنهم يريدون رؤية الجيش المصري محافظاً على مكانته لكي يتمكن من أن يكون ضامناً للحكومة الموقتة.
وأعرب المسؤولون أيضا عن القلق من أن ينقسم الجيش الذي وصفه أحدهم "بدعامة الاستقرار" ما بين داعم لمبارك ومعارض له.
وقال أحد المسؤولين رفض الكشف عن اسمه إن "الطريقة التي يقود بها الجيش نفسه خلال الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إن كان بالإمكان السيطرة على الوضع".
وأضاف أن هناك قلق من أنه في حال بدء الجيش التدخل في الأمن الداخلي، فقد يتدهور الوضع أكثر.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي لا يظهر فيه أي مؤشر على تلبية الرئيس المصري لدعوة نظيره الأميركي باراك أوباما له بالبدء الفوري بنقل السلطة لحكومة تمثيلية والاستجابة لمطالب الشعب بالتغيير، فإن المسؤولين الأميركيين قالوا إن الساعات الـ 24 أو 48 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إن كان هناك أي أمل بحل سلمي للأزمة المصرية.
وبدأت وزارة الدفاع ( البنتاغون) بالتخطيط لإجلاء محتمل لعدد كبير من المواطنين الأميركيين ودراسة خياراته في حال وقوع أزمة إنسانية في مصر، لكن مسؤولي البنتاغون قالوا إنه حتى الآن لم يجر أي نقل للجنود الأميركيين إلى هناك.
وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن الدبلوماسيين الأميركيين في القاهرة التقوا مع عدد من قادة المعارضة والمجتمع المدني، رغم انهم رفضوا ذكر أية أسماء ممن أجروا لقاءات معهم غير المعارض البارز محمد البرادعي.