وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
اتهم الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الولايات المتحدة بالتلاعب بخبث في الأوضاع المصرية، وقال إن الأجهزة الرسمية الأمريكية كانت تمد الحكومة المصرية بالسلاح، وفي الوقت نفسه تساعد المعارضة بالمال، ورأى أن واشنطن لن تتمكن في النهاية من وقف ما وصفها بـ"الموجة الثورية" بالعالم الثالث.
وقال كاسترو، الذي تخلى السلطة عام 2006 بسبب وضعه الصحي، وسلم مقاليد الحكم لشقيقه راؤول بعد 50 سنة أمضاها على رأس الدولة الكوبية: "لا أحد يجهل أن أمريكا حولت مصر إلى أكبر حليف لها في العالم العربي، وقد كانت مصر على رأس الدول العربية التي تلقت شحنات الأسلحة الأمريكية.
واتهم كاسترو الولايات المتحدة باستخدام مختلف الوسائل لتحقيق أهدافها، وقال إن "المكيافيللية الأمريكية قامت على تزويد الحكومة المصرية بالأسلحة، وفي الوقت نفسه الطلب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تمويل المعارضة".
وتابع الزعيم الكوبي بتوقع ألا ينجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في احتواء الموقف قائلاً: "لقد فتح أوباما علبة مليئة بالديدان، ولن يتمكن من إغلاقها مجدداً".
وختم كاسترو مقالته التي نقلتها الصحف الرسمية الكوبية بسؤال مفاده: "هي ستتمكن الولايات المتحدة من وقف الموجة الثورية التي تهز العالم الثالث؟".
يشار إلى أن كاسترو ارتبط في السابق بعلاقة صداقة قوية مع الزعيم المصري، جمال عبدالناصر، الذي كان أحد أركان ثورة يوليو/تموز 1952، والتي أنهت عهد الملكية في مصر، واستمر التنسيق بين البلدين ضمن ما يعرف بـ"قوى عدم الانحياز" فترة طويلة، قبل أن تتراجع العلاقات بعض الشيء مع تقارب القاهرة وواشنطن.