شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، الأربعاء 26 يوليو/تموز، على تعزيز وحدة الصف الوطني.

وقال العميد “طارق”، خلال ترؤسه، اجتماعًا لقيادات الألوية التهامية، في مدينة الخوخة يجب أن نتحمل بعضنا ونركز على هدف استعادة الدولة ومواجهة الحوثي.

وأضاف خلال لقائه بمختلف الشخصيات من أبناء تهامة: "لن تجدوا منا أي تباين ولا انحراف في بوصلة أهداف معركتنا مع الحوثي فقط، ولا يمكن أن نذهب لقتال إخوتنا في المناطق المحررة مهما بدر منهم من شتائم أو انتقادات.

وأكد سأكون من خلال منصبي على مسافة واحدة من الجميع طالما يجمعنا هدف واحد ومشروع وطني واحد داعياً قادة الألوية التهامية أعضاء المكتب السياسي إلى التشاور والتواصل مع جميع الشخصيات من أبناء تهامة.

واعتبر اندماج المقاومة الوطنية والمقاومة التهامية في كيان عسكري واحد خطوة متقدمة ضمن جهود ترتيب مسرح العمليات في الساحل الغربي مبديا تطلعه لتجاوز خلافات 2011؛ وحرصه على تعزيز ”تماسك الصف العسكري مع كل القوى الوطنية“، مشددا على ضرورة التماسك وطي صفحة الماضي.

وأشار “عززنا التماسك مع محور تعز، تحدثنا عن تطلعنا لتجاوز خلافات 2011؛ لأننا أمام عدو يريد أن يعبث بعقيدتنا ووطننا، ما يحتم علينا التماسك لمواجهته وطي خلافات الماضي”. ولفت “يجب أن نتحمل بعضنا البعض، ونركز على هدف استعادة الدولة ومواجهة الحوثي، ولن نحيد عن عقيدتنا ونترك الحوثي يعبث باليمن ومستقبلها وجعلها حوزة تابعة للولي الفقيه في إيران“.

وأكد أن الحوثي يسعى لعقاب أبناء تهامة بشكل جماعي بدليل إصراره على إبقاء الطرق مغلقة بين مناطقها، موضحًا أن القوات المشتركة بادرت بفتح خط “حيس – الجراحي”، للتخفيف من معاناة الناس وتسهيل تحركاتهم؛ لكن الحوثي مصر على إبقاء الطريق مغلق من ناحيته لإلحاق الأذى بالناس وإدامة معاناتهم.

وتابع عضو مجلس القيادة “نحن في حالة اللا حرب واللا سلم، وعلينا استغلال هذه الحالة لبناء أنفسنا على كافة المستويات، تجميد الحرب تستوجب منا ترتيب صفوفنا؛ ونحن نحمل على عاتقنا مهمة مواجهة الحوثي على المستويين الوطني والعقائدي”.

ونوه إلى أن “انفعالات الحوثي ليست سوى مجرد استعراض للوهم من جماعة إرهابية لا تجرؤ على تفجير الحرب؛ لأنها تدرك أنها ستدفع الثمن، وأن الذي أوقفنا ونحن على أبواب مدينة الحديدة هو من أوقفها اليوم“.