سفينة إسرائيلية تتعرض لهجوم بصاروخ قبالة سواحل الإمارات
اليمن تناقش مع الإدارة الامريكية سبل تحسين المنظومة الكهربائية
دولة خليجية تسمح للمطاعم بالعمل نهار رمضان دون شروط
تعرف عليهم .. 8 أشخاص فقط يمتلكون تريليون دولار من ثروات العالم
تفاصيل مكالمة هاتفية بين العاهل السعودي الملك سلمان وأمير قطر
الحكم الذي أثار غضب رونالدو يتعرض لعقوبة قاسية جدا!
تعرف على العاصمة التي هي الأقل بطالة بين أكبر عواصم العالم
من وسط الرياض رامز جلال يوقع ضحاياه في برنامجه الجديد ويكشف عن قائمة الفنانات والنجوم الذين وقعوا في شباكه
نجل الفنان عادل إمام الأعلى أجرا في رمضان بمبلغ فلكي
محمد الربع يرد على جمهوره حول موعد عودته وهل له برنامج في رمضان
قال يوسي سريد، وزير التعليم "الإسرائيلي" الأسبق، وزعيم حركة "ميريتس" اليسارية إن "إسرائيل" حولت عباس من شريك إلى عميل ثم أهانته. وأضاف أنه "يمكن اعتبار محمود عباس إنسانًا ميتًا وأن اللذين قاما بقتله هما رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب "الإسرائيلي"، ايهود باراك".
وكشف سريد أنه "في نهاية اجتماع غاضب ضم الثلاثة (عباس ونتنياهو وباراك) خرج باراك ونتنياهو وتركا على الطاولة حبة سيانيد سامة وما لبث الرئيس الفلسطيني أن قام بعمل عدة مكالمات هاتفية عبر الأطلنطي ثم شعر باليأس وابتلع الحبة السامة، في إشارة إلى تقرير القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد جولدستون، الذي أدان الدولة العبرية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم ضدّ الإنسانية، والذي يحاول الآن التصويت عليه مرة أخرى".
وأضاف الوزير "الإسرائيلي" الأسبق أن "إجبار الجانب الأمريكي و"الإسرائيلي" لعباس على أن يسحب الطلب لمناقشة تقرير جولدستون كان بمثابة انتحار والآن يتضح أن القوة لم تنجح ونعود إلى نفس الدائرة حيث لا شريك للحديث معه الآن ولن يكون في المستقبل القريب".
وتابع سريد في مقال نشره في صحيفة "هاآرتس" العبرية تحت عنوان: "لماذا يجب أن نهين؟": "إن كل ذلك يحدث عندما يريدون تحويل شريك إلى عميل".
يريدون أن يصبغوا عباس "البطة" بصبغة "النمر":
وأضاف سريد أن "جهودًا تبذل الآن لإنعاش عباس مرة أخرى عبر إزالة بعض الحواجز هنا وهناك، يحاولون استعادة حيويته، بينما يصر نتنياهو على إهانته فبدلًا من أن يغرز سكينًا في ظهر عباس يريد أن يغرزها في معدته، ويغرزها مرة ومرة أخرى لأنه يعلم ويعرف أن الرأي العام في "إسرائيل" يحب مشاهد إهانة الفلسطينيين على هذا النحو".
وكانت مصادر سياسية "إسرائيلية" قد كشفت، مؤخرًا، عن أن واشنطن طالبت "تل أبيب" بترميم مكانة الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته، محمود عباس المنهارة، وأنه تجري، حاليًا، تحركات أمريكية لتعزيز مكانة عباس في الشارع الفلسطيني، والتي تدهورت إثر طلبه إرجاء بحث تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المتعلقة بالحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن واشنطن أبلغت "تل أبيب" بأن عباس "تلقى ضربة قاسية بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وسبق وأن أفادت "هاآرتس" بأن الولايات المتحدة ضغطت على السلطة الفلسطينية لتأجيل تقرير جولدستون؛ لكي تدفع "إسرائيل" باتجاه المفاوضات.
وأكد سريد أن "عباس هو الأكثر إهانة من قبل "إسرائيل" حين وصفه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شارون بالبطة العرجاء، والآن يريدون أن يصبغوا عباس بصبغة تشبه النمر".
وختم الوزير "الإسرائيلي" الأسبق مقاله بالقول "ولكن ستعرف "إسرائيل عندما يجدون بديلًا لذلك الفلسطيني الطيب والعقلاني بأنها أخطأت وستدرك قيمة المثل القائل: لا تكن طيبًا جدًا ولا تكن سيئًا جدًا ولا تكن المنتصر مرتين".