آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

الهيبة المفقودة.. قادتنا بين الملك والسلطان
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 8 أشهر و 29 يوماً
السبت 29 يوليو-تموز 2023 11:11 م

 في ظلِ ما يعانيه وطنُنا من تفلتٍ أمني وتهتكٍ عسكري، وتدنٍ خدمي وشظفِ عيشٍ وقهرٍ إنساني.. توقفت مع حادثتين صنعتا هيبةَ دولةٍ واستقرارَ أمنٍ. الأولى في عهدِ العاهل السعودي الملكِ خالد (رحمه اللهُ). جريمةٌ بشعةٌ لعائلةٍ خرجت للتنزه في البرية، فتقدمَ نحوهم ضابطان يستقلان سيارةً أمنيةً، طلبوا هويةَ الأبِ، وبحركةٍ غادرةٍ قاما بتربيطِ الأبِ، وأمام ناظريه اغتصبا ابنتيه. ليعيشَ الأبُ بعدها في قهرٍ وحسرةٍ، فأخذَ يطرقُ بابَ الملكِ، وبعد محاولاتٍ عدةٍ دخلَ عليه، وقَصَّ عليه القصصَ المؤلمَ. غضبَ الملكُ، وزادَ من غضبِه أنَّهم من جهازٍ مهمتُهُ حمايةُ الناسِ، وليس قهرَهم وترويعَهم.

يقولُ الدكتورُ محمد عبده يماني(رحمه اللهُ): " اتصل الملكُ بالأميرِ سلمانَ لمتابعةِ القضيةِ شخصيا، واستُنفِرَت كافةُ القوات بحثا وتحريا حتى تحققَ القبضُ عليهما، فأخبرَ الأميرُ الملكَ بذلك، وأنَّهم سَيُحَالون إلى الشرع. قال: بل نفذوا القِصَاصَ فيهم حالا. وأمامَ إصرار الملكِ أُتِيَ بمجموعة من العلماء، بغيةَ إقناعِه بمحاكمتهم، بحجة أنَّهم عُزابٌ. فقال: أنا أقولُ هؤلاء يُذبَحُوا، اللي يُحال للشرعِ الزنا والزاني، هذا ما هو زنا، هذا اعتداءٌ على أسرةٍ بسيارة الدولةِ وسلاحِها، هذا فسادٌ في الأرض.. أنا أعلمُ منكم بشرعِ اللهِ، لا أصلي الظهرَ إلا وقد نُفِذَ فيهما القصاصُ. تقهويتوا يا مشايخ؟ مع السلامةِ". وتم القصاصُ العادل.

اليوم في بلدي كم مِنْ فاسدٍ ومجرمٍ يسرحُ ويمرحُ، تحت مسمى قواتٍ تعددت مسمياتُها، مرتكبا ما يحلو له من الآفاتِ. ثم يأوي أمنا منتشيا، يحتسي أرقى شرابٍ، في ديوانِ قائدٍ أمني، أو مسؤولٍ حكومي، يباركون جُرمَه المشينَ. والثانية عن حنكةِ أردوغان السياسيةِ، وتَمَنُعِ تركيا عن ضمِ السويد للناتو، مما جعلَ أمريكا والاتحادَ الأوربي ترضخُ لطلباته سياسيا وعسكريا واقتصاديا. فحققَ السلطانُ لشعبِه ووطنِه سيادةً وقوةً، تمت الموافقةُ على وجودِ تركيا في الاتحادِ الأوربي، وإدراجُ الجماعات المقاتلةِ لها في قائمةِ الإرهابِ، ونالت صفقةَ(F16)، وغيرها من المكاسب.

وَهُنا يتجلى الفرقُ شاسعا بينه وبين قياداتٍ هزيلةٍ في وطنِنا. قياداتٌ تجيدُ سياسيا فنونَ تسويقِ الدجلِ والوهم، وتبرعُ وطنيا في تبعيةٍ مُطْلَقةٍ للخارج، والتنازلِ له عن الأرضِ والجُزُرِ والمنافذِ والثروة، وتتقنُ التفريطَ في السيادةِ، وقهرَ الشعبِ، وإذلالَ الوطنِ، وإهانةَ التاريخِ. الملكُ والسلطانُ كانا قادةَ دولةٍ حقا، هيبةً وإخلاصا، وقادتُنا مازالوا -سياسيا ووطنيا- رجالَ هيلاهوب وشخبط شخابيط.. وعظيمُ النارِ مِن مستصغرِ الشررِ. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
الفريق الركن /محسن الداعري ‏عام من العمل والأمل
الفريق الركن /محسن الداعري
محمد مصطفى العمرانيمطلوب ملائكة بشكل عاجل !
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد