حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
حين نقرأ في قصص الحب الغابرة التي خَلَدت اسمائها في أحاسيسنا وكتبنا, ولم تكن تأخذنا فيهم ريبة< ولم ننظر لهم يوما نظرة عتب على كل تلك الأحاسيس في ظلال الشجر, وضوء القمر والحروف المتناثرة, التي كانت تفصح بأعمق إحساس إنساني خرج حتى عن حدود المألوف ..!
ذلك الحب الذي لم تشبه شائبة, ولم يمسه سوء, ولم يلج في جوفه شر.. بل كان كماء المزن المتدفق بين شقوق الأرض المخضرة ..
فنطرب حينا ونعجب في حين آخر, وننتشي الفرح حدا مفرطا وأحيانا نرتدي وشاح الحزن فتمسّنا آلامهم ..!
واليوم .. ما بالنا اليوم ؟! وكأن هذه القلوب حولت لآلة مثل آلة من حديد أو بلاستيك , تلك التي لم نعد على مقدرة بالاستغناء عنها ..
جفت الحلوق عن قول ما يطريها, فجفت القلوب عن إحساس يحييها .
تتقلب بنا أشباح الظنون وهواجس الظلام الحالك عند كل نبض, وعلى تقلبات لم يعد أحد يرسوا بها على ضِفَاف ..!
أنسينا أننا بشر؟ لم نخلق فقط لننحت الحجارة بيوتا .. ولا لنجمع
المعادن والورق ..
أن أرواحنا تعني الحياة في جانبها المشرق المطمئن الفرح المستبشر, الذي يستطيع أن يجعله هذا الإحساس أكثر قدرة على التحمل وأكثر قدرة على العطاء ..
وحتى أكثرة قدرة على الصدق !.
فإني نسيت الضماد .. نسيت الإجابات !"
منذ تبرأت من نزوة الشعراء .. وعدت إلى زمرة الأذكياء ..
الذين يخوضون الحياة .. بدون سؤال .. بدون جواب
ويتأزرون النقود ويرتشفون النقود ..
وهذي الثوان التي أخذتنا إلى عبقرٍ كيف جاءت !؟
وكيف استطاعت عبور الطريق المدجج بالمال والجاه والعز واليأس ..!
كيف استطاعت نفاذا لقلبي !
ويا ويح قلبي !
منذ سنين تجمد كيف يعيش ..! الفتى دون قلب يدق ؟ "
غازي القصيبي .