الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تنطلق المعارك في اليمن، وتأخذ زخمها بين الحين والآخر، مع بطئ في التقدم ليس لعدم الجاهزية أو لقلة المقاتلين في صفوف الشرعية، ولكن لأسباب ربما دولية وإقليمية، وحسابات أخرى لا يعلمها إلا ساسة اليمن ومن حولها.
قبل أيام خرج زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله متحدثا عن أمنيته القتال في اليمن، وهنا يتحدث ليس كفرد بل كجماعة، ربما الأمنية قابلة للتحقق في حال لم يتم الاستعجال في حسم المعارك في اليمن مع الميليشيات الحوثية في اليمن.
وكلنا يعلم أن ميليشيات الحوثي استنفذت كافة الأساليب والطرق للزج بالمقاتلين اليمنيين للمعارك الخاسرة لها في كافة الجبهات، مع الكم الهائل والمرعب من القتالي في مختلف الجبهات، ومع التزايد الشعبي الرافض للزج بالمقاتلين اليمنيين في معارك الميليشيات الخاسرة ضد الحكومة الشرعية.
سيناريو وأمنية حسن نصر الله قابلة للتحقق، فميليشياته أوشكت على نهاية المعارك في سوريا التي تشارك فيها إبان ثورة الشعب السوري في العام 2011م، خاصة مع اقتراب المعركة من السيطرة على محافظة درعا إحدى المحافظات التي تقع بيد المعارضة السورية، نهاية جبهات حزب الله في سوريا وربما نهاية المعارك ضد تنظيم الدولة من قبل الميليشيات العراقية في العراق يفتح لهذه الميليشيات الباب على مصراعيه للتوجه لمساندة إخوانهم من الميليشيات الحوثية في اليمن، وهو السيناريو الأقرب في حال تم التباطؤ وإهدار الوقت من قبل الشرعية.
تعمل ميليشات الحوثي هذه الأيام وبمساندة الأمم المتحدة على محاولة كسب المزيد من الوقت، خاصة فيما يتعلق بمعركة تحرير ميناء الحديدة آخر المنافذ البحرية للميليشيات الحوثية، هذا الكسب ربما لتجهيز قوة من قوات الأذرع الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان وغيرها، ومن ثم التوجه بها لليمن للتخفيف من أعباء ميليشيات الحوثي التي فقدت الكثير من أفرادها في مختلف جبهات القتال مع الشرعية.
يجب الحسم قبل الوصول لهذا السيناريو، ما لم فإننا مقبلون عليه، لا سمح الله، وربما قد تتدخل دول نفوذها أقوى من دول التحالف العربي عالميا، وهو ما يجعل التحالف العربي لدعم الشرعية في مأزق لا يحمد عقباه، إما مواجهة دول أكبر منه وهذا مستحيل، أو البقاء دون تحريك ساكن، مع بعض التحذيرات والإدانات، لذا لا حل غير الحسم وسرعة الحسم في كافة الجبهات قبل فوات الأوان.