عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
لا يخفى على احد من اليمنيين ان الطرق في اليمن تعيش حاله مأساويه سواء في الريف او المدن ففي المدينة مثلا تقوم الجهات المعنية بطرح مناقصات معينه لطريق معينه وترسوا على شركه ما لكن للأسف الشديد ان المناقصة لشق وسفلتة الطريق فقط وتمر الأيام تكتظ الشوارع المزفلته بالمباني والمساكن ويعاني المواطنين عدم وجود المجاري والمياه والصرف الصحي فينتظرون فترة من الزمن وتأتي خدمة الصرف الصحي فإذا بالمناشير تنشر الزفلت وإذا بالعمال يدكون هذه الطريق وتتم عملية وضع المجاري لكن للأسف لا ترد الطريق لحالها السابق بالرغم من رداءتها لكن إلى الأسوء من ذلك فترى الحفر تملئ الشوارع وأغطية المجاري مرتفعة عن الإسفلت وكذلك المجاري صغيرة الحجم لا تكفي لتمرير الصرف الصحي للمنطقة فتطفح للشارع وتنتشر الأوبئة وتزداد معاناة الناس دون ذرة ضمير من السلطات المحلية المشرفة على المشاريع فمتى سنرى الطريق تنفذ فيها كل الخدمات مرة أخرى حتى تستطيع البقاء على ما هي عليه فترة من الزمن مع أن الجودة للإسفلت خارج نطاق العقل والدين والأخلاق فلا جوده ولا تنفيذ سليم فمتى يحاسب القائمون عليه وكيف تتم إجراءات الاستلام والتسليم للمشاريع الفاشلة على مستوى اليمن أما في الأرياف فغالبا تتم بجهود ذاتيه من المواطنين وترى فيها عجبا
من هنا نناشد الضمائر الحية في الأشغال العامة والطرقات ومؤسسة المياه والطرف الصحي وكذلك المواصلات عمل أليه موحده لتنفيذ أي مشروع في آن واحد حتى لا تزداد معاناة الناس والطرقات معا وتظل الحكومة تراوح مكانها من حيث تقديم الخدمات لان في العشوائية دمار ووبال وهذا ما وصلنا إليه اليوم بفعل العشوائية التي عشنا فيها في الماضي فيكفي أيها العابثون عبث لان من وراء العشوائية فوائد للقائمين علي هذه المشاريع على حساب الشعب أتمنى أن تغلب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية والله يمهل ولا يهمل