آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

مأزق السقف المرفوع
بقلم/ علي الأسمر
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:14 م

بعيدا عن الصخب الذي يعيشه الشارع الجنوبي والذي أصبح جزء من حياته اليومية كنت في حديث مع قيادي في الحراك الجنوبي تبادلنا أطراف الحديث حول المشهد في المحافظات الجنوبية والتجاذبات والتنازعات التي يشهدها الجنوب وعن الحلول أكد لي بأنه يؤمن بان الفدرالية هي الحل الامثل قلت له ولماذا لا تبين رأيك للشارع؟ أجابني بأنه ربما يلقى حتفه وسيعتبر خائنا في نضر الشارع ومعه الحق في ذلك فالشارع تم شحنه لسنوات بان لا حل إلا في الاستقلال واستعادة الدولة

لن يتسامح معه هذا الموقف يكشف عن كثير من العقد التي تكتنف المشهد الجنوبي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها مأزق السقف المرفوع والذي تم من خلاله استجرار حراك الجنوب إلى مربع واحد لا يقبل النقاش فخلال سنوات يجري شحن الشارع وجره نحو هتاف واحد كأنما هو قرآن لا يقبل النقاش فيه والمتمثل بالتحرير والاستقلال وهكذا تمت تعبئة الشارع حتى وجدت قيادات الحراك نفسها اليوم تسير جبرا في هذا الاتجاه وان كانت قناعاتها عكس ذلك فلا خيار أمامها وإلا فستجد نفسها في مواجهة شارع غاضب صمت أذانه لسنوات بخطاباتها أن لا حل إلا بالاستقلال حتى خرجت عن منطق الوعي والواقع بل وفن الممكن في السياسة والتي بإمكانها ممارستها لانتزاع الحق بأقل الخسائر وكسب تأييد العالم الذي أصبح في منطق عصر اليوم استحالة استمرار الدول إلا به .