إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء
في الأيام الماضية شهدت عدة مدن كالمكلا والبيضاء وصعدة وأبين هجمات انتحارية نسبت للقاعدة خلفت مئات القتلى والجرحى وأثارت المخاوف والتساؤلات عن توقيتها والجهة التي سهلت لها عملياتها القاتلة وعن أهدافها وأكد كثير من المحللين السياسيين والمتابعين والباحثين أن هناك تواطؤ من قيادات عسكرية محسوبة على نظام صالح ودعم وتسهيلات وذلك ليتمدد نشاط القاعدة كما هدد صالح من قبل ولإثارة الفوضى والمشاكل الأمنية حتى يصبح الأمن والأمان مطلب جارف للثوار في الساحات وللمواطن العادي وتتراجع المطالبة بهيكلة الجيش وكذلك لإرباك الرئيس الجديد وحكومة الوفاق وتعطيلها عن القيام بواجباتها الكثيرة والهامة وأولها عملية هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح منه فهذه الهجمات الدامية التي نستنكرها بأشد العبارات وأفصح الكلمات تهدف عائلة صالح من ورائها إلى تعزيز القناعات الأمريكية والدولية بضرورة بقاء أقارب صالح في قيادة وحدات من الجيش لمحاربة القاعدة ومكافحة الإرهاب وخلق رأي عام يدعوا لمواجهة القاعدة عسكريا ووضع حدا لها بعد المجزرة البشعة التي ارتكبتها بحق الجنود في أبين أي أن عائلة صالح تهدف من وراء هذه الهجمات التي سهلت لها وتواطأت مع العناصر التي قامت بها تهدف إلى الإبقاء على أقارب صالح في المؤسسة العسكرية ولو على حساب أرواح الجنود وحياتهم ...
للقاعدة قدرة كبيرة على حشد شباب متحمسين من مختلف أنحاء العالم كما أن لديها مبررات كثيرة تستطيع أن تقنع ألاف الشباب الذين يربطون على بطونهم الحجر ويعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله ويمتلكون شجاعة قال عنها العميد الصوملي:( لو كنت أمتلك جيشا من شباب القاعدة لغزوت بهم العالم ) فمن مبررات القاعدة التي تقنع شبابها أنهم يواجهون الوجود الأمريكي باليمن الذي أصبح تحت الوصاية الأمريكية والدولية وشبه محتل وكذلك مواجهة القوات التي دربها الأمريكان وتعتبر بمثابة أذرع عسكرية لهم كقوات مكافحة الإرهاب والحرس الجمهوري والأمن المركزي الذي قتلوا شباب ساحات التغيير وغيرها من المبررات ..
لدي قناعة يؤمن بها كثيرون وهي أن الوسيلة الناجحة لمعالجة قضية القاعدة هي الحوار معها وليس المواجهة العسكرية وهي إستراتيجية يمنية ناجحة كان اليمن يفاخر بها وكان القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف الأسبق رئيسا للجنة الحوار مع القاعدة يجوب الأقطار ويحاضر وينظر للحوار وهي ما زالت قناعته بها ولكن يبدو أن هناك ضغوط أمريكية ستدخلنا في حرب ضروس يدفع ثمنها المواطن والوطن وستدخلنا في مغامرة مجهولة النتائج مع شباب متحمسين يطلبون الموت ولا يبالون بالأرواح وإزهاق الأنفس فلا بد من الحوار لترشيد حماس هؤلاء الشباب وحقن الدماء ولتجنب اليمن الفخ والشرك الذي نصبه صالح وبقايا نظامه للسلطة الجديدة التي يجب أن تتفرغ للتنمية والحوار الوطني كما أن ما حدث في رداع من حوار لعقلاء المنطقة مع طارق الذهب تم بموجبه إخراج أخيه نبيل من السجن والوعد بتشكيل لجنة من أبناء المنطقة "أهل الحل والعقد" وكفى الله به الناس بهذا الحوار شر القتال وما حدث في رداع من وجهة نظري نموذج يصلح للبناء عليه ...