آخر الاخبار

أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني طهران توجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين

القاعدة الذهبية
بقلم/ سلطان الذيب
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 24 يناير-كانون الثاني 2012 12:38 ص

كما نعلم أن علمائنا ومؤلفينا الكبار في التاريخ الإسلامي لهم قواعد ذهبية لأكثر من علم وفن، سواء في الفقه، أو النحو، أو الأدب، أو أي علم من العلوم،... وحتى في السياسية...

لكننا اليوم أما قاعدة جديدة لعالم عصره، وفقيه مصره، وزعيم حزبه، خامس الخلفاء خُفيه، الصادق الأمين، وأمير مؤمني حزيز والسبعين، وعدو الله والملايين في شتى الساحات و الستين.

قاعدة تتحرك بأمر منشئها، وتدخل المدائن بأذن من قائدها، وفي الوقت والزمان المناسب لهفواته ومأربه ، يالها من قاعدة تنتصر بالريموت، وهي أضعف من بيت العنكبوت، تُفسح أماها الطُرقات وتُخلى من أجلها المعسكرات، قاعدة بدأت عولقية وانتهت ذهبية، قاعدة تقول من يوقف أمام القائد ويقف ضده جاحد، فسنكون يده في كل الشدائد، ونحن لها الرجل والساعد .

قاعدة تنشط وقت الملمات، وعند الضرورة و الحاجات، لتقيم للإسلام إمارات، كما تزعم، وترضي رب السموات، لتستلم بعدها هدايا وإتاوات، من شيخها وباني نهضتها رجل الوفاء والمكرمات، الذي من كراماته أن رُمي بالرصاص وما مات .

لا أعتقد أن عاقلاً بات اليوم يصدق ما يحدث هنا وهناك، من فيروس قاعدة الرجل الصالح، باني المباني والمصالح ،وأعتقد أن الجميع عرف مكر الرجل وخبثه ، يلعب بالنار، ويخلط الأوراق مع الإصرار ....لأجل ماذا لكي يشفي ما في قلبه ويرضي ضميره الغائب وشهواته الشيطانية، ولأجل يقال أنه لا يصلح لليمن إلا هو.....حاشا وكلا وهل ما يعانيه اليمن من بؤس، وفقر، وبطالة، وضعف تنمية، وفساد مستشري، وانعدام أمن، وتأخر في كل المجالات، إلا جراء سياسيته الرعناء وحكمه الطائش واستبداده الشرير.

على العقلاء في هذا الوطن أن يتنبهوا لحيله، وأن يفكوا نفثه وسحره، وأن يقفوا بالمرصاد للنفاثات تبعه، ليحموا وطنهم، ويؤمنوا بلادهم، ويدفعوا الشر عن أنفسهم.

وعلى فرسان القاعدة المزعومة، ورجالاتها الأشاوس ، أن يعوا ويفيقوا ويرجعوا إلى جادة الصواب، وأن يتوبوا إلى الله، ثم يعتذروا للشعب من أفعالهم الصبيانية والشيطانية، وأن يتبرءوا من قائدهم المغوار، قبل أن يتبرأ منهم ، ما لم فالعدل قائم، والقصاص ماض والله غالب على أمره .

وعلى المدعو وأولاده، وأذياله، وقاعدته، وقمته، أن يُدركوا أن القطار فات، والحض مات، وشعب اليمن يقول لهم أنّى للماضي أن يعود، هيهات هيهات، فليلملموا أوراقهم، ويجمعوا أغراضهم، وليحزموا أمتعتهم، ويخرجوا من بلادنا غير مأسوف عليهم، إن لم يستطيعوا أن يعيشوا مواطنين صالحين، في ظل العدل والقضاء النزيه والقانون والحكم الرشيد.