وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
"سندريلا عدن"، "ريحانة لحج"، "نسمة الرزميت"، "ماما أمل"... تلك العظيمة التي كلما مرت بها الأيام والسنوات زادتها حلاوة وعذوبة وإبداعا وتألقا. صاحبة الصوت الذي سكن ذاكرة هذا الجيل بأكمله.
كنت منذ الصف الرابع الابتدائي شغوفا بمتابعتها، لا أبالغ إذا قلت إنها أعظم مذيعة عرفتها في حياتي؛ ليس فقط لأنها مرتبطة بذكريات أيام الطفولة الحلوة مثلها، بل ولأنها أيضا صاحبة القلب الأرق والابتسامة الأعذب والحضور الأجمل على الشاشة.
"أمل"، ذلك الصوت الملائكي الذي كان يناغينا ويتهادى في أسماعنا وينساب إلى قلوبنا كالنسيم: "نادي الأطفال ناديكم نادي الأطفال.. نادي الأطفال يناديكم يا الله يا أطفال".
أمـل عمر عبد الرحمن بلجون من مواليد عــدن "حافــة حسين"، 10 يناير 1952، المذيعة المثقفة والاجتماعية والتربوية. ولدت لأسرة إعلامية عدنية عريقة. تألقت منذ ظهورها الأول طفلة مبهجة على مسرح عدن في ستينيات القرن الماضي. أفنت حياتها في مجال الإعلام، المرئي والمسموع. ساهمت في برامج الأطفال وعدد كبير من البرامج الثقافية المنوعة والبث المباشر، وتقديم نشرات الأخبار، فضلا عن مساهمتها في الأنشطة الاجتماعية.
مع بلوغها العقد الخامس لم تخبُ تألقاً وإبداعاً، بل ما تزال تتوهج كالشمس، وتتدفق كالنهر... ذلك هو سر عظمتها وروعتها ومع ذلك فلا تسمعها تقول دائما إلا: "مازلت في بداية المشوار".
هزة عنيفة ثارت داخلي إذ أقرأ خبر تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة نقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات عدن، قبل أن يجري نقلها إلى مدينة تعز.
أمل بلجون تمثل جيلا بأكمله. تختزل أحلامنا جميعا. إنها "ماما أمل"، "الأستاذة أمل"... إنها الأمل والابتسامة التي رافقتنا طوال حياتنا. جزء أساسي من حياتنا وذاكرتنا بجميع مراحلها.
اسمحوا لي أن أتنهد وأزفر بعض ما في داخلي بأن أقول: أمل بلجون، بتاريخها الحافل بالإبداع والتألق وعطائها المستمر، تساوي ألف وزارة. "ماما أمل"، أستاذتنا "أمل"، أملنا "أمل"... هذه دعوة خالصة من قلب جيل بأكمله:
سلامتك! سلامة الابتسامة والأمل!