خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
بحمد الله قرأت واسعا في ميدان الفن التشكيلي والرسم وقرأت عن حياة وأعمال بعض التشكيليين في اليمن وخارجه واستوقفني الفنان الفلسطيني( طالب الدويك ) الذي يرسم من أجل القدس وعودة القدس، تمنح رسوماته الأمل في التحرير والعودة ، شرده الإحتلال ونفاه لأنه فنان صاحب قضية على درب الروائي الفلسطيني غسان كنفاني ، اغتاله الموساد في عام 1977م (تقريبا) ، و ناجي العلي اغتاله الموساد في لندن عام 1986م ( أكتب هذه الأحداث من الذاكرة التي عاشت القضية، وأنا لا أكتب أبدا من الإنترنت ولا أستعمله، فأنا أكتب من الذاكرة التي حفظت هذه الأحداث، كما حفظت دواوين ومجلدات الفكر والتاريخ والشعر بحمدالله).
والعحيب- كما يروي طالب الدويك- أن الإحتلال يمنح جوائز للتشكيليين من أهل(الخربشات السريالية الغامضة) التي لا تقرأ ، والهدف كما يقول الدويك أن أصحاب الغموض السريالي ليس لديهم قضية ( وقضيتهم خدمة اليهود في طمس معالم فلسطين تحت شعار أن هذا فن جديد وحداثي).
إن الذين يقولون أن الفن للفن ولاعلاقة له بالأيديولوجية ( العقيدة الفكرية ) إنما ( يخدعون أنفسهم وما يشعرون ) إذ يدعون إلى فن أجرب وأدب ازرب(لاأسنان له )، ولا يتسع المقام هنا لأسرد لكم مئات الأسماء لأدباء ونقاد وكتاب ومسرحيين (عالميين) من أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا، سخروا أعمالهم لخدمة عقيدة اليهود وقضايا اليهود وتاريخ اليهود، وهم الذين يتربعون على سدة الأدب العالمي( الأدب الإنجليزي والإمريكي و الروسي والفرنسي ) كأنما صنعوا لتصوير(أمجاد اليهود) أو معاناتهم كمايزعمون تبريرا للإحتلال وتشريعا للباطل اليهودي ومن ثم هدم القيم السماوية والأخلاقية ، هذا هو (الأدب العالمي) يهودي محض وأيديولوجي منظم ومدروس .
أكتب هذا عن إطلاع واسع وتخصص أوسع، بل وإن الإساءة إلى الإسلام ونبي الإسلام قد ظهر منذ عهد بعيد في الأدب البريطاني تورط فيه كل الأدباء المشاهير تقريبا حتى شيكسبير الذي كنا نظنه محترما ، وهذا موضوع آخر وبحث آخر، إنما قصدت أن أبين أن (الأدب العالمي) ليس بريئا من تأثير الإيديولوجية.
وتعرفت عن كثب على أعمال الفنان التشكيلي الكويتي فريد العلي الذي عرض أعماله في عشرين دولة عربية و أجنبية منها الهند، و تقوم أعماله على النحت بالقلم و المشرط و اشتهرت لوحاته لفظ الجلالة (الله) و النبي (محمد) في أكثر من شكل بديع و حاز على جوائز في الكويت و العالم العربي و الخارجي لقاء أعمال فنية مختلفة وهوفنان رسالي يعتز بالحرف العربي ، و لكنه ليس أحسن من الفنان اليمني شهاب المقرمي موهبة و ملكة ، و لست هنا لأفاضل بين فنان تجري من تحته آبار النفط و تسخر من أجله مطايا الطائرات يمتطيها أنى شاء و إلى أى بلد شاء ، و بين ملك حقيقي للفن (( يأكل أعواس و حقين)) ...
لم يطلب منى ((شهبوب)) - الإنسان و الفنان- أن أفاضل بينه و بين أحد من الزملاء أو الفنانين في اي مكان، و لم يقصد من أعماله أي مدخل للمال فهو يثور من أي ربط بين أعماله و الغايات المادية،فهو فنان رسالي أيضا.
إن الفنان شهاب المقرمي هو عينه صاحب كتاب " وجوه رصاصية " لأشهر شخصيات القرن العشرين منها الشخصية الجبارة الآسرة حسن البناء، و آخر أعماله "السدرة "، و أتمنى من السيد المخرج في هذا الموقع الجميل أن يعيد عرض اللوحتين جوار هذه المقالة ...
و ما لم يقله النقاد مقدمة كتاب " وجوه رصاصية " التي تضع شهاب في مصاف الروائي المقتدر و السارد المحترف، يشرح فيها قصته مع الرسم، و إن اي دارس للأدب يعرف معنى مقدمة إبن خلدون التي حجبت الحديث عن محتوى الكتاب الأصل، و أعد بنشر مقدمة الكتاب على هذا الموقع ليقرأها النقاد و أرباب السرد و الجمهور المتذوق ....
Abdulmonim2004@yahoo.com