مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟
سوريا أرضاً وشعباً تعرضا.. لأبشع خديعةً ومكر.. ٧٠٠ ألف قتيل وخمسة ملايين مشرد ولاجئ، ساهم الشقيق والصديق في قتلهم بالخديعة، ليستمر الظالم والقاتل في إبادته لهذا الشعب الذي كل جريرته انه طالب بحريته.
حدث إعادة فتح السفارات والعلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، أشد إيلاماً على الشعب السوري الحر من كل محطات أوجاعه وسفك دماء أبنائه. هذا الحدث يجب ألاّ يمر عليه اليمانيون مرور الكرام وخاصةً القيادة السياسية للشرعية، وقيادات الأحزاب، وقادة الجيش والمقاومة.
هذا الحدث يجب أن يستدعي الشرعية قيادةً سياسية وجيش ومقاومة، لمراجعة كل الأحداث التي أعاقت سيطرتها على جميع المحافظات المحررة.. الأمر ليس بالساهل تجاهله، فالأوجاع جراء إعاقة الشرعية من إدارة المحافظات المحررة، وإدارة الموانئ ومنعها من تصدير النفط، لتبقى الشرعية أسيرة العطايا والمكارم، وتبقى شرعية خارج أراضيها المحررة، أحداث اليوم يجب التوقف عندها بمسئولية كاملة.
اليمن اليوم في مرحلة أكثر خطورة، والمشروع الإيراني تظهر قرونه من جديد، بتفاهمات لا علاقة لليمن بها ولَم تكن الشرعية طرفاً فيها. وحتى لا نكون سوريا أخرى، يجب علينا جميعاً، التمسك بخيار تحرير اليمن وتلاشي المشروع الإيراني سلماً أو حرباً، وفق تفاهمات وحوارات واضحة وصريحة تحقق الهدف الذي ضحى من أجله اليمانيون بكل ما يمتلكوه. دون ذلك هي النكسة الأشد ألماً من الهزيمة في ساحة القتال والحرب.
صعب أن نتخيل بعد وصل جيشنا الوطني والمقاومة الباسلة إلى عمق مدينة الحديدة، وإلى تخوم العاصمة صنعاء، ومشارف تحرير البيضاء، وصعدة وحجة..
ومن ثم تأتي تفاهمات الخديعة، لتفرض علينا تجرع الهزيمة بعد أن كنّا على مشارف انتصارات ناجزة، لم يعيقها سوى حسابات الحليف الذي مازلنا نراهن على إدراكه العميق ماذا تعني أن تكون اليمن تحت الهيمنة الإيرانية.. الشعب السوري تعرض لخديعة صعب أن يغفرها التاريخ لمن كانوا أطرافها، لم يعد هناك أخلاق وقيم وإنسانية لدى المجتمع الدولي، مهما علت أصواتهم بحمايتها.