الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟
كلما حققت الشرعية تقدماً سواءً على الصعيد السياسي أو العسكري برزت للواجهة غربان الليل وخفافيش الظلام ترمي باحقادها العديد من العراقيل المصطنعة للحد من ذلك التقدم أو لتشويش مشاهد الإنجاز.
في عدن يقود رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر معركة شرسة مع القوى التي لا ترغب في ميلاد اليمن الجديد وتسعى بكل ظلام ماضيها للعبث بإشراقة مستقبلنا.
يقود بن دغر وفريقه ومنذ شهور جبهة شرسة مع القوى التي لا ترغب في نجاح الشرعية في الجنوب تحديداً وتعمل على الطعن من الخلف لتهوين أي نجاح وتخريب أي منجز، ومع ذلك كله نجده لا يكل ولا يمل في ترسيخ مداميك اليمن الاتحادي القادم.
وفي مأرب وتعز وغيرها من المحافظات تقود قيادات الجيش الوطني ملاحم خالدة لاستكمال تحرير باقي المحافظات التي مازالت تحت سيطرة الانقلابيين.
يمر كل مناضلي الشرعية قيادة وافراداً بمنعطفات أكثر من خطيرة وبظروف أقسى من مؤلمة وتحديات تبرز بصورها على الصعيد المحلي والخارجي، ومع كل ذلك يرى البعض أننا نتعثر في السير، لكنه تعثر الناهض بشموخ الثقة وطمأنينة الواثق بالنصر.
الشرعية التي تناضل اليوم بكل جهودها في كل مواقع القرار وجبهات النضال سواء تلك التي تمارس مهامها من داخل الجمهورية اليمنية أو خارجها، يبرز من خلالها رموز معروفة وجنود مجهولون يقودون جبهة النضال والمواجهة ضد الانقلاب والقوى التخريبية.
كما لا ننسى في خضم هذا المنعطف الذي تمر به المنطقة الجنود المكلفين بالجبهات الخارجية كوزير الخارجية ومندوبنا في الأمم المتحدة وسفرائنا في العديد من دول العالم، وغيرهم من الجنود المجهولين المنافحين عن الشرعية سواء في قمم الجبال أو عمق الأودية أو ممن هم في أقاصي الصحاري ممن تصدروا بأقلامهم في منابر الاعلام الجديد والصحافة أو تصدروا واجهات القنوات الفضائية.
كل هذا الطابور النقي، من الاوفياء لملحمة الثورة والجمهورية لن تضيع جهودهم ولن تخيب مواقفهم ونضالاتهم، وستمضي كل هذه النخب الخالدة في مواجهة كل قوى الانقلاب وأذرعه القذرة داخل اليمن وخارجه.
سيدون التاريخ وستتحدث ملاحمه عن كل صناع الفجر القادم لليمن الجديد الخالي من أي بقايا صارعت مع مخلفات الإمامه وكهنوت العائلة.
كل هؤلاء الانقياء في صف الشرعية شرفهم من شرف قضيتهم وسموهم من سمو قضيتهم التي يقفون لأجلها ويناضلون لأجل مبادئها وأهدافها.
رغم كل الألم وكل الجراح التي تصطف على مسار الحرية والكرامة إلا أن همم وعزائم ابطال الشرعية بكل مستوياتهم القيادية والفردية ستصل حتماً إلى رسم ملامح اليمن الاتحادي الجديد.
لن تعيقنا التحديات ولن توقفنا العراقيل عن زحفنا نحو اهدافنا السامية فكل حفر الغدر واخاديد الخيانة، مهما وضعت فيها نكهات الموت وبرك الدماء، سيهال عليها التراب وتداس بأقدام الأوفياء لهذا الوطن والجمهورية والثورة.