رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
كنت قد وعدتُ القراء الكرام أن تكون هذه الحلقة قراءةً نقديةً تحليليةً لقصيدة ( عودة السندباد ) للشاعر اليمني عبد الغني المقرمي ولكن رأيتُ تأجيلها إلى أجلٍ مسمى، بعد العيد إن شاء الله، ونقرأ اليوم قصيدة ( مدينة الحرير ) الهندية ( ميسور )..
أنتم مع صوت اليمن المجلجل في ولاية كارناتكا ( تنكا بلاد النامس )، من هنا من ميسور الحرير نحييكم حيث يُسمع صوت اليمن عالياً مخترقاً حدود العواصم والقارات ، صوتٌ حقيقيٌ مملؤٌ وليس( فارغاً) ، فنحن لسنا من دعاة الضجيج الأصم، وكم سمعنا ( جعجعةً ولم نر طحنا ).نحن اليمنيين في مدينة الحرير ميسور نفاخر العالم أننا صنعنا للوحدة والحب والسلام والوئام ما لم تصنعه وسائل الإعلام الرسمية ( الخرطية ) ومرادفاتها ، ألا ما أبعد ( الخراطين ) عن معاني الوحدة وروح التضحية.. . اليمنيون الوحدويون في هذه المدينة الصغيرة وحدهم معنيون بالحب والسلام وليس وسائل إعلام جعجعةٍ نسمعها هنا وهناك ولا نرى طحناً ينفع الناس. ألا ما أبعد هؤلاء عن حقيقة الوحدة والبذل والإخاء يجسدها اليمانيون في ميسور الهندية مدينة السلام والوئام والحرير، وربً ( جعجعةٍ ) تنكر ضؤ الشمس من رمدٍ :-
قد تنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ وينكر الفمُ طعمَ الماءِ من سقمِ
هل يكفي حاتم الطائيِ شرفاً أن اليمانيين في ميسور الهندية أغرقوا المدينة بثلاثمائة مائدة رمضانية عامرة هذا الشهر ونحروا الإبل للضيفان، وأن موائدهم تكفي لإشباع ديار بني طي وبني بكر والأزديين والحميريين والنجديين وعبس وذبيان.
ويقولون( كيانان مفرخان ومنفصلان ) لأنهم ما عرفوا لغة الحب والوئام تأبى التشتت والانفصام ولا يروق لهم إلا أن يروا الناس متناحرين.. نحن اليمانين في ميسور أحفاد الأنصار بذلاً وحباً وإخاءً وتضحيةً ، حزبنا اليمن ونهجنا الإيمان ومائدتنا القرآن وعدونا ( مناكفات وملابسات ومشاكسات الشيطان ).. على المحبة تلتقي أفئدتنا ونحن قلبٌ واحدٌ ونبضٌ واحدٌ ، نعشق التعدد والتنوع كسنةٍ كونيةٍ في إطار وحدةٍ كونيةٍ أيضاً لا يدركها إلا اليمانون في ميسور الحرير ، وإن عيدنا من أجمل الأعياد، ونختصر المشوار بكلمة حب ،وأن أطفال اليمن في ميسور (زهور وزهرات ) هم آباؤنا تعلمنا منهم أناشيد البراءة وأبجديات هذا الحب .
ومضة شعرية:
ُ مرحى فأنت الندى والحبُ والمطرُ يا وعد حبكَ غيثاً كيف ينهمرُ
أوقلتَ ميسور يا سبعين ملحمةً أهدت فرائدها والشعر يزدهرُ
جمَعتَ باليمن الميمون أفئدةً ورحتَ بالحبِ تبنينا وتختصرُ