حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
أولا : مقدمة ايضاحية :
أضع بين ايدي الجميع هذه المبادرة لحل الازمة باليمن على اعتبار ان الحل هو منتج حصري بايدي امراء الحرب في الداخل تحديدا وليس في الرياض او الامم المتحدة
نود الايضاح ان هذا الصراع المميت في اليمن لن يجد حلا خارج اطراف الصراع الفاعلة والمتحكمة على الارض ..
ونؤكد ان نكوص مجلس الامن في تنفيذ القرار 2216 وهو ضمن الفصل السابع الذي يقتضي تنفيذه استعمال القوة العسكرية وذلك لسببين الاول اعتراض روسيا على القرار ، الثاني عدم جدية واشنطن في استعمال القوة ضد تكتل صالح الحوثي ممما يستوجب التفات اليمنيين الى انفسهم بدلا من التعويل على الخارج ..
والحل هنا معني به أمراء الحرب في اليمن وهم ثلاثة اطراف رئيسة
التكتل الاول : صالح والحوثيين .. وهما طرفان يبسطان نفوذهما على الارض
الطرف الثاني : حزب الاصلاح ومعه بعض التشكيلات الاجتماعية مثل الشباب والقبائل في مارب والجوف وكل من يرفض الاستسلام للاستيلاء على الحكم بالقوة .. او خارج بنود الاتفاق الموقع عليها ضمن مخرجات الحوار ..
ثانيا : خيارات محتملة لانهاء النزاع
وأمام الطرفين خياران لاثالث لهما :
1- الحسم العسكري : ويقتضي ان ينتصر طرف على اخر بزمن وجيز ويحسم الحرب لصالحه وينتهي الصراع كما هو نموذج حرب 1994 لتؤول اليمن الى الطرف المنتصر يكون عليه سرعة اعادة ترتيب الاوضاع وتهيئة الحياة الى وضعها الطبيعي .. بغض النظر عمن عساه يكون الطرف المنتصر .. وخلال عام من الصراع العسكري ثبت صعوبة الحسم العسكري لاي طرف .. وهو ما يستدعي البحث عن الخيار البديل التالي ..
2- الحوار السلمي : ان يقتنع الاطراف الثلاثة ان الحسم العسكري متعسر لاي طرف ، لسببين :
الاول : تفوق صالح والحوثيين في القوة العسكرية والمال وفرض سلطة الامر الواقع
الثاني : يقابله تفوق الطرف الثوري بالرفض الشعبي للاستسلاء على الحكم بالقوة والهيمنة على البلاد دون رضا اجتماعي وظهير شعبي ..
وهذ التوازن القائم يفرض على اطراف الصراع التفكير الجاد بان الحل بايديهم ومن الداخل وليس بايدي غيرهم في الخارج ... مما يستوجب الالتقاء على حل النزاع على أساس تقاسم السلطة مرحليا مهما كان التقاسم غير عادل او معبر عن الشعب .. المهم ان يفضي اي نوع من التقاسم الى تقديم الامن والسلم والاجتماعي على الهدف المأمول وغير الممكن تحقيقه لحظيا ..
ثالثا : بنود المبادرة المقترحة ..
التوجه الجاد للحل الداخلي يقتضي من كل طرف المبادة بالاتي :
1- على تحالف الحوثي وصالح اطلاق المعتقلين وايقاف اطلاق النار والدعوة الى الحوار باستكمال تنفيذ مخرجات الحوار وفق ما هو ممكن وليس وفق ما هو منصوص عليه .. وعليه ان يبدأ اولا بهذه الخطوة لاثبات حسن النية وتشجيع الطرف الاخر للاستجابة .. وعليه ان يصدر اعلانا بهذا التوجه ..
2- على الاصلاح ومن معه من الاطراف الثورية والمقاتلين الاستجابة لوقف اطلاق النار واطلاق الاسرى لديهم بمقابل هذه الخطوة .. وعليه ان يصدر اعلانا موازيا بهدا التوجه
3- فتح قنوات تواصل مباشرة بين الطرفين بشجاعة ودون تلكؤ او تخوف او احتراس للسعي نحو الحوار الجاد
4- فتح الشوارع من الطرفين وتهيئة الحياة الى وضع طبيعي يسهل معها تنفيذ مهمة استئناف الحوار
5- اصدار دعوة مشتركة من الاطراف المتحاورة الى وقف دول التحالف اعمالها العسكرية فورا ..
6- الاتفاق على تحديد مكان الحوار خارج العاصمة وفي مدينة يتم تسليم الامن فيها الى تشكيلات عسكرية مختلطة من الطرفين بالتساوي لضمان عدم استعمال القوة من اي طرف ضد آخر ..
7- دعوة الرئيس عبده ربه الى نقل سلطاته الى شخصية وطنية مستقلة لاينتم الى اي من الطرفين يتم التوافق عليها
8- يتم تفويض الرئيس التوافقي بتشكيل حكومة كفاءات من شخصيات محايدة لا تنتم الى اي من الطرفين وعدم التدخل في شونها
9- سحب القوات العسكرية من المدن بالتزامن مع سحب المقاتلين ايضا من مواقعهم ووضع هذه القوات تحت امرة الحكومة المتفق عليها ..
10- تشرف حكومة الكفاءات على تنفيذ ما تم الاتفاق على تنفيذه من مخرجات الحوار وفق برنامج زمني ومحدد الاولويات خطوة خطوة ..
اضع هذا المقترح بين يدي الطرفين وعامة قيادة الرأي لدراسته والبدء باتخاذ خطوات ذاتية لحسن النوايا في الفقرات اعلاه 1، 2، 3 ..