قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
فقد روى الكليني في الكافي (8/235) حديث رقم 314, عن عبد الله بن المغيرة, قال: "قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما, فمن أعاشر؟ فقال: هما سيّان, من كذّب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره, وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين, وقال: إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا" اذا فهناك فرق شاسع ما بين الزيديه والاثنى عشرية يصل الى حد تكفير علماء الاثنى عشرية للزيديه نظرا لعدم ايمانهم بالامامة والعصمة للائمة هذا بالاضافة الى مخالفة الزيديه للامامية في جوانب اخرى مثل تحريم المتعة والترضي عن الخلفاء الراشدين ومن هذا المنطلق اعتقد انه يتضح وبجلاء انه من الممتنع الجمع مابين المذهب الزيدي والمذهب الاثني عشر في قالب واحد او حتى محاولة التقريب ما بينهما نظرا لاتساع الفروق في الاصول ما بين المذهبين ومن هنا اعتقد انه يبرز مقدار انفضاح الحركة الحوثيه في محاولتها التستر بغطاء المذهب الزيدي لتمرير عقائد وطقوس الشيعة الامامية وتعميمها على عناصرة في صور عديدة مثل اللطم او الاحتفال بالمولد النبوي الذي يعتبر بدعه وفقا لاحكام المذهب الزيدي الذي روى لنا التاريخ وفي اكثر من مؤلف ان ائمة الذهب الزيدي كانوا يحرمون الاحتفال ويعتبروا ان ذلك من البدع بل وعاقبوا بعض دعاة الصوفية الذي احتفلوا به في صنعاء كما فعل الامام يحيى ،
واذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الحركة الحوثية تفتقر الى اي رصيد فكري ديني اجتهادي او حتى معرفي وانها مجرد حركة عسكرية ﻻ تختلف في تشكيلتها عن العصابات او المليشيات وانها وفي افضل الاحوال قد تصل الى مستوى الحركة السياسية فقط ولا يوجد ضمن قيادتها اي علماء دين فعليين يمتلكون اي معرفة فقهية تمكنهم من الاجتهاد والتنظير للحركة وان اين من علماء الزيديه المعتبرين لم ينظم اليها بل ان هناك منهم من يكفرها مثل العلامة محمد عبد العليم الحوثي الذي جاهر بتكفير الحركة عبر اكثر من محاضرة القاها وهذه المحاضرات موجودة ومنشورة في المواقع الالكترونية لمن يود الاطلاع عليها فانه من المؤكد وبعد معرفة كل هذه الحقائق انه يمكننا الخلوص الى نتيجة واضحة مفادها ان الحركة الحوثية لم ولن تحدث اي تحول في المذهب الزيدي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحركة الزيدية وان نهاية هذه الحركة ستنتهي بمجرد انتهاء التها العسكرية ووقف الدعم عنها من المصادر التي تمولها من ايران وغيرها .