الوسط الصحفي اليمني يفجع برحيل الزميل النقيب.. والإصلاح ينعي الفقيد
مجلي : من يعمل على تجنيد الاطفال وتسميم افكارهم بالارهاب ليس لديه نيه للسلام
المجلس الرئاسي يطالب أمريكا بتنفيذ القرارات الدولية ويؤكد ان الهزيمة العسكرية للحوثي متاحة
الحكومة اليمنية توجه دعوة لرؤوس الأموال ورجال الأعمال للعودة والإستثمار في بلادهم
مأرب تحتفل بيوم الأغنية اليمنية
الكشف عن حقيقة رفض هادي تسليم الطائرة الرئاسية ولماذا استخدم الرئيس العليمي طائرة اخرى؟
الفريق العسكري التابع للشرعية يعقد أول اجتماع بعد وصوله الأردن
العميد طارق صالح يحذر الحوثيين ويوجه القوات برفع الجاهزية
تحرك حكومي جديد تجاه فضائيات الحوثي التي تبث من لبنان
لجنة عسكرية تغادر عدن الى الأردن وعضو الفريق الحكومي يرد على مزاعم الحوثيين
لم تعد جماعة الحوثي بحاجة إلى لافتة أوغطاء أوشعار تعمل تحت إطاره وستاره، فقد غدت مؤخراً تعمل في العلن وتلعب على المكشوف " عيني عينك " بعد تمكين الخارج لها من اغتصاب السلطة والحكم في بلادنا اليمن.
وشاهد هذا تداعيات حادثة التحرير الأخيرة التي استهدفت تجمعا للحوثيين في العاصمة صنعاء، ومن غير المستبعد وقوف الجماعة وراء عملية التفجير لتحقيق بعض الأهداف والأجندة، فقد سارع القيادي البخيتي في جماعة الحوثي بدعوة أعضاء الجماعة إلى عدم التعميم في توزيع تهم الإرهاب، حتى لا يخسروا جهود وتعاون من يتهمونهم في هذا المجال.
وبدأ يخاطب القوى والأحزاب الموجودة في الساحة بتوجيه التهم لأنصار الشريعة وللقاعدة دون غيرها.
وطالب بإحداث تغييرات جذرية في جهازي الأمن السياسي والقومي، لأن مهمة الحرب على الإرهاب هي مهمتهم الآن، ويجب أن تكون هذه الأجهزة تحت أمرتهم.
وبصورة عملية فقد قام وزير الداخلية بتعيين هاشميين محسوبين على جماعة الحوثي على رأس الأجهزة الأمنية في البلد، ومنهم عبد الرزاق المؤيد الذي عينه مديرا لشرطة أمانة العاصمة صنعاء.
وهكذا يتلاشى في واقع وحقيقة الأمر دور ووظيفة الدولة كدولة التي يوهمونا بأنها تستعيد أنفاسها لتحل محلها مليشيا جماعة الحوثي كدولة يوما بعد آخر، لتؤدي الدور المرسوم لها والمطلوب منها، ورغم مايجري فإن ثمة مغفلون وسذج ينتظرون تطبيق مايسمى باتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار.