الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
نحن الان بصدد امساك الدفة التي افلتناها طويلا للعجز والحمق والفناء
تخنقنا السخريات والأحزان قسرا
لكن بمقدورنا أن لا ندعها تسحق ارواحنا..
كانت الكارثة تتقدم عبر كل هذا الذي كنا نتبعه و نشكوه ونحامي عنه.
كنا نعرف ان هذا المسار لن يصمد وان ما تأسس على الغش و الوهن مصيره الإنهيار والتداعي.
كنا نغرق في محيط لايوفر أنفاسنا للنجاة كنا ننفخ فيماتصورناها أطواق نجاة وحين طوقتنا العواصف
تلاشت البالونات وبقينا وحدنا نصارع الأمواج والتيارات العاتية . بقينا نحن ملاذات انفسنا بكل ماتكسر داخلنا من أشرعة وضلوع واحلام.
"يهوي شراع
ويموت في جنبي ذراع
وأكاد أوميء بالوداع
ياللجبان
ياللجبان
وخجلت من ضعفي المهان "
كما عبر بلند الحيدري وهو يزحف في الصراع
سنجدف ونجدف لاسفن لا زوارق لا فنارات لا ربابنة لا خديعة تغوينا برمي اجسادنا المنهكة عليها كي تحملنا الي أمان مؤمل.
لا احد سوانا في قلب العاصفة ومامن أطواق نجاة سوى الروح و ما تلقيه الإرادة ويمد نابه الوعي
لم نكن طافين كنا نغوص في المشكلات والأزمات مختنقين بأنفسنا وبكل شئ.
كنا نغرق في خدائع كبرى نركب سفنا من وهم لم تزل تطوح بنا في المهاوى والمجاهيل السحيقة كنا نغرق ونتشبث بالغرقى والمغرقين .
الوعي الزائف ينهار الهجمة فتحت انظارنا على مستويات من الهمجية الاقتحامات طاولت العقل والقلب اكثر من الاشياء والموجودات حطمت الأكاذيب الصقيلة مزقت الصور الخادعة
هشمت كل ماهو مصطنع وهش من التعاقدات والتحالفات والتنظيرات الجوفاء
يا الله كم خسرنا من الأوهام الباذخة والهراء الفخيم.