خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
عبد الله سلام الحكيمي معارض وقيادي ناصري مقيم حاليا في جمهورية مصر العربية يكشف في حوار مطول مع موقع مأرب بريس عن توجهات رسمية في تدويل قضية الناصريين الذين تم إعدامهم مؤكدا أنه قد قدم دعوى إلى محكمة الجنايات الدولية باعتباره صاحب مصلحة كما يقول القانونيون لأنه أحد من حكم عليهم بالإعدام والقانون الدولي يشترط أن يكون صاحب الدعوى صاحب مصلحة ...
نص الحوار
لماذا لم نسع بدعاوى الانفصال إلأ عقب حركة المتقاعدين العسكريين .. لماذا هذا التوقيت ؟
الطريقة التي تمت بها الوحدة طريقة غير معهودة , حيث كانت وحدة 22 مايو هي إعلان فقط , ولكنها لم تكن بنودها التحتية تكتمل بعد , حيث كان الأصل أن يتم بناء البنية التحتية ومن ثم يكون ألإعلان عن الوحدة هي عبارة عن تتويج لما كان قد بني حيث قامت الوحدة والجيش جيشين والعملة عملتين , والاقتصاد إقتصادين والبنك المركزي بنكين , يعني كانت دولتين مركزيتين في بعض قيل إنهما اندمجت .
والاتفاقات التي تم ألاتفاق عليها لم تنفذ أما ما يتعلق بالوحدة الاندماجية هذ1 يحكمها القانون الدولي الذي لا يغترف باي شيء يعتمد على القوة في إزاحة طرف أخر يعتمد على القوة .
القوة التي تتحدث عنها لم تستخدم إلا بعد أربع سنوات ؟
الحرب أعلنت قبل إعلان الانفصال حيث قامت في يوم 5/ 5 ولم تعلن الحرب إلا بعد شهر تقريبا من ذالك التاريخ , حيث كانت الحرب ردة فعل على قوى سياسية , وكان الانفصال ردة فع
ل على الحرب وليس العكس وكان هناك طرف يتآمر ضد طرف أخر منذ قيام الوحدة .
حظيت معارضه الخارج بشيء من ألاهتمام الإعلامي سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي ويشاع حاليا عن وجود تصدعات وخلافات ما حقيقة ذالك ؟
لا يوجد معارضة في الخارج حقيقبة وتصويرها بأن لديها شكل سياسي .. معظم القيادات الموجودة في الخارج هي منتمية إلى أحزاب موجودة في الداخل فمثلا الرئيس على ناصر محمد والمهندس حيدرأبو بكر العطاس ومحمد علي والحسني وغيرهم هم من أعضاء الحزب الاشتراكي فلا يوجد قوة سياسية متميزة تسمى معارضة خارجية , المعارضة أساسا في الداخل وتجد لها أصداء من الشخصيات المعارضة في الخارج وتعبر وتتضامن معها فالداخل هو الأساس .
أيها أكثر نجاحا وجدوى المعارضة من الداخل أم الخارج ؟
المعارضة في الخارج لها هامش تقول ما تريد دون وعد أو وعيد لكن المعارضة الفعلية هي التي في الميدان من الداخل .
وجهت القيادة السياسة دعوة لكل المعارضين في الخارج العودة إلى داخل الوطن ما سبب أحجام الكثير عن قبول تلك الدعوة؟
الأصوات التي تكون في الخارج دائما تكون أكثر إزعاجا من التي في الداخل , ولذالك النظام لدية عدد من ألأساليب القمعية التي من خلالها يستطيع قمع معارضة الداخل أو على أقل قليل يدفعها إلى أن تخفض سقف مطالبها , ولذالك نعتبر أنفسنا مساندين لمعارضة الداخل وذالك أننا نستطيع مواكبة معارضة الداخل من الخارج من دون قيود وبدون ترويع وبدون تخويف .
من أين تستمد معارضة الخارج تمويلها ؟
معارضة الخارج ليس لديها مشاريع فلا يوجد لديها قناة فضائية ولا صحف ولا شيء لكن الشخصيات المعارضة أو رموزهم كل واحد يستغل وسائل ألأعلام المتاحة لتعبر عن أرائهم وقضاياهم .
ألا تفكرون بإنشاء شيء من هذه المشاريع ؟
نحن كنا نتمنى أن ننشئ قناة فضائية ليكون لها تأثير حاسم , ولكن القناة الفضائية بحاجة إلى إمكانيات كبيرة ولكننا نقوم بتدبير ما نستطيع في حدود الممكن والفكرة متداولة وقد تخرج إلى النور قريبا .
ما حقيقة ما يقال أن معارضة الخارج تخدم أطراف خارجية أكثر مما تخدم القضايا التي تتبناها ؟
كل نظام في العالم الثالث يواجه معارضة بل حتى في الدول الأوربية عندما تحدث اضطرابات يبحثون على رميها لأسباب خارجية لأنهم لا يريدون أن يعترفوا أن هناك إختلالات داخلية تسبب هذه ألاضطرابات , حتى في فرنسا وأحداث ضواحيها قالوا أن لها جذور مؤامرات من الخارج , لأنة صعب على النظام ألاعتراف بسياساته الخاطئة , وهذه مشكلة تلك ألأنظمة أنها دائما تبحث عن نظرية المؤامرة , ويصفون أن الداخل كله تمام وان كل المشاكل هي بسبب من هم في الخارج .
هل سيأتي اليوم الذي ينجح فية النظام على مضايقة معارضة الخارج ؟
لا يستطيع ألآن بدليل أن يحي بدر الدين الحوثي لاجئ في ألمانيا , يقول ما يشاء في القنوات الفضائية والعلم الألماني ورائه لا يستطيع أحد أن يمنعه والعلاقات اليمنية الألمانية ممتازة لكن كل شيء بحسابه ,ألآن بوجود العولمة أصبح موضوع حقوق ألإنسان والحريات السياسية من شأن المجتمع الدولي وليس من شأن السيادة الوطنية وتلك القوانين تفرق بين المجرمين وأصحاب الرأي .
هناك محاولات من النظام في هذا ألإطار لكن ذالك مستحيل , لأن كل الدول موقعة على اتفاقيات حقوق ألإنسان والتي هي تكفل لكل إنسان حرية الرأي سواء في وطنه أو خارج وطنه , ولا يستطيع أي نظام أن يسلم أي شخص لمجرد رأيه لا بد أن تكون هناك جريمة يعاقب عليها القانون وفق نتائج محاكمة عادلة قائمة على أدلة موجودة وهذه متعذرة جدا .
لماذا يهاجم عبد الله سلام الحكيمي الرئيس في كل فرصة تسنح له , ولماذا تحمل كل ألأخطاء الحاصلة الرئيس ؟
لأن الحكم عندنا منذ ثلاثين سنة وتحديدا من بعد الوحدة أصبح الرئيس هو المتسلط في ألأمور صغيرها وكبيرها ولا يستطيع أحد أن يتدخل حتى في تعيين الموظفين العاديين .. ولا يجد شخص له حرية التصرف في إطار مسئوليته.. كل شيء يعود للرئيس وهو الفرد المطلق المتحكم في كل شيء لذا كل السياسات الخاطئة الفردية التي يعاني منها البلد سببها الرئيس , حينما نجد أنفسنا أمام دولة مؤسسات كل يمارس صلاحياته عندها تستطيع أن تكون دقيقا بحيث لا تحمل الرئيس أخطاء غيرة .
جهات في السلطة تصنف عبد الله سلام الحكيمي بأنه قيادي انفصالي ما تعليقك على ذالك ؟
والله أنا حتى الآن لم أطالب بجمهورية بلا حكومة ... أنا أطالب بالحفاظ على الوحدة أنا أدعو إلى حق تقرير المصير من أجل الحفاظ ما يمكن الحفاظ علية من هذه الوحدة التي شوهوها , تلك الوحدة التي ناضل من أجلها الشعب اليمني طويلا وجاءوا بوحدة طائفية وسيطرة مناطقيه ..
العالم يسير نحو التوحد رغم اختلاف عقائدهم وثقافاتهم وتوجهاتهم في حين نرى أصوات يمانيه تدعو إلى ألانفصال؟
بالعكس العالم اليوم يسعى إلى إنهاء المركزية , وإعطاء ألأقليات لحقوقهم الثقافية والسياسية والإجتماعيه , آلية مفهوم السيادة في المجتمع الدولي أختلف حاليا , سلطة الدولة حاليا لم تعد سلطة مركزية , السلطة الوطنية الآن في طريقها إلى الاضمحلال أو في طريقها إلى الاضمحلال ألآن منظمات المجتمع الدولي تقوم بأكثر مما تقوم به السلطة الوطنية , ألا تعتقد عندما تنظم دولة إلى منظمة التجارة العالمية أو صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي هذه سحبت من الدولة سلطاتها بل وحتى سلطاتها السياسية , حتى منظمات حقوق ألإنسان أخذت من الدولة مسئولياتها السياسة فالدولة لم تعد كأيام زمان , الآن من إختصاصات المجتمع الدولي التدخل في حقوق ألإنسان وفي الجريمة المنظمة وفي ألإقتصاد ..
ألا يتنافي هذا مع سيادة كل دولة ؟
لأن مفهوم السيادة قد تغير , و قد وقعوا على هذه ألاتفاقيات الدولية بما فيها يأخذوا قروض ومساعدات من البنك الدولي وصندوق وهناك مساعي إلى لانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ماذا يعني انضمامهم ؟ يعني أنة لم يعد لهم سلطة حتى في اقتصادهم يعنى أنهم تنازلوا عن سلطاتهم إلى صالح المنظمات الدولية ولتلك المنظمات من الصلاحيات أكثر ما لدولة .
ما تعليقك على دعوة الرئيس لمن يطالبوا الانفصال أن يشربوا من ماء البحر ولماذا لم يكتفي ببحر واحد ؟
أحيانا عندما يكون لإنسان متعطش ربما لا يكفيه بحر واحد فيبدوا أنه وضع احتياط إذا لم يكفي البحر ألأحمر هناك البحر العربي لكن يبدو أنه من سيشرب من ماء البحر وليس نحن
ينظر الكثير من أبناء اليمن أن معظم المشاريع تتجه نحو الجنوب ومع ذالك لم يعترف بعض أصحاب تلك الأصوات بتلك المشاريع ؟
الرئيس يشعر أن هناك توجهات نحو الانفصال ولذا يعمل حاليا على استرضاء عدد من أبناء قادة الجنوب وتعيينهم عن طريق المشاريع كل هذه الطرق التي تنتهج هي طرق عشوائية , وفي الوقت الذي يريد أن يكسب الجنوب سيخسر الشمال , وبالعكس لأنها سياسة غير حكيمة .
آلا تلاحظ أن الإعلام الرسمي ينقل لنا أنة وفي كل مرة يقوم الرئيس بزيارة أي منطقة إلا ويقوم بالتبرع بمشاريع ألا يسألوا أنفسهم أين خطة الحكومة , لتلك المناطق , هل ننتظر فقط حتى يأتي الرئيس ليتصدق على تلك المناطق بالمشاريع , يمر الرئيس بتلك الناطق ولدية عقدة الزعامة وكأن لدية بعض الصفات اللاهية وأنة قادر على المنح والمنع هو يتصدق وهو يتبرع وهو يعطي , وكأنه لا يوجد لدينا حكومة خالص , أين الخطة الخمسية وغيرها من الخطط , وهل ما يتبرع به الرئيس خارج عن الخطة وخارج الميزانية.
عطفا على ما ذكرت بوصفك النظام بالفاشل والفوضوي هل لديكم مشروع يمكن تقديمه للخروج من هذا الوضع ؟
لدينا مشروع واضح وأنزلناه و
متى أنزلتموه ؟
أنا أنزلت مشروع قبل سنتين
هل كان يمثل مشروعك رؤية خاصة أم يمثل جهة ما ؟
أنا عندما رشحت نفسي للرئاسة طرحت مشروع انتخابي والحل للخروج من هذه الأزمة هو نظام فدرالي تتوزع فية السلطات من المركز إلى القواعد , أي يكون هناك عدد من ألأقاليم كل إقليم له برلمان خاص به , وبرلمان مركزي وحكومة مركزية و هذا هو الحل الوحيد , وقد استوحيت هذا من قبل ألأمام يحي عندما دعا إلى أول وحدة يمنية على أساس فيدرالي في عام 1924م , وبالفعل وجه ثلاثة عشر دعوة للسلاطين والأمراء والمشائخ وعلى رأسها إمارة الإدريسي , ووضعوا بالفعل نظام سياسي فيدرالي لكن السلاطين رفضوا تلك المبادرة لأنهم قالوا أن هناك مؤامرة بين ألأمام والبريطانيين .
كيف ترى تعامل أحزاب اللقاء المشترك مع القضية الجنوبية ؟
لا تزال متأخرة في تعاملها مع القضية الجنوبية , حركة المعارضة في الميدان سبقت اللقاء المشترك , ويرواح ما بين النظام في صنعاء والمعارضة في الجنوب , والمراوحة تفقده الكل , لكن المعارضة الميدانية في الجوب تجاوزت اللقاء المشترك , ولذا لم يستطع أن يواكب مطالب الناس والجماهير التي تعبر عن رفضها لذا سوف تتجاوزه هذه الأحداث وحتى اللحظة لم يجرؤ اللقاء المشترك أن يطرح صيغة الفيدرالية .
ما رأيك في تجربة اللقاءات القبلية التي ظهرت في بعض المناطق الشرقية ؟
هذه الملتقيات ما تزال حتى اللحظة مطلبيه , وعلى سبيل المثال ملتقى مأرب الذي يطالب بأن يكون له نصيب من العائدات النفطية وهذا من حقه , لأن هناك تدمير للبيئة وتلويثها وهناك أضرار كثيرة , ولابد ان يكون لأبنائة الحافظة نصيب من تلك الثروة ومن تلك الشركات العاملة , لكن النظام يأخذ من تلك الشركات فلوس من أجل ما يسميها الحماية , ولست أدري يحميها ويأخذوا فلوس منها من أجل الحماية هذا يدل على فسادهم لأنة إذا لم تدفع ا لشركات قطعوا عليها الطرق واختطفوا عناصرها من قبل النظام نفسه , وأبناء مأرب والمناطق التي يوجد بها نفط لا يمكنهم الحصول على شئ
فعلى أقل قليل يكون حماية هذه الشركات من قبل أبناء تلك المناطق , ولا بد من إعطاء نسبة بترولية لإصلاح الأضرار التي تسببت بها , مأرب أعطت للبلد كل شيئ ومع هذا لم تحصل على شيئ .
ماهي الجهات الخارجية التي يمكن أن تستفيد من المطالب التي تطالب بها معارضة الخارج ؟
الأطراف التي يهمها أن يحصل استقرار في اليمن وأمن وازدهار هي التي تستفيد من تلك المطالب لأنها ستكون حريصة على أن يستتب الأمن والاستقرار في البلد , لأن غير ذالك يصيب المنطقة بأضرار خاصة المحيط الإقليمي ولأن ذالك المحيط يريد تصحيح ألأوضاع لكي لا تذهب إلى الفوضى ويكون حالها كحال الصومال , وبما يترتب على ذالك من مساوئ وانعكاسات ومساوئ على المحيط المحلي والإقليمي , وحتى لا تكون محضنا لاحتضان الإرهابيين وتدريبهم وبالتأكيد المعارضة تطرح حلول أمن واستقرار لصالح اليمن والمحيط ألإقليمي بشكل عام .
هللت معارضة الخارج عند سماعها خبر مرض الرئيس وبعض المواقع المحسوبه عليها أعلنت وفاته ... لماذا كان ذالك التهليل ؟
موضوع موت الرئيس هي عبارة عن شائعات قام بتسريها أجهزة الرئاسة والقصر الرئاسي بالتحديد وسربت على نطاق تؤكد أن الرئيس قد توفي لأن هناك نبؤه من المنجمين تقول أن الرئيس سيحكم ثلاثين سنة وقد قربت الثلاثين أن تنتهي لذا كان الهدف هو التحايل على نبؤه المنجمين وذالك بتصوير الحالة بأنها وقعت بالفعل لكي تبطلها , وهي قضية تنجيم أولا وأخيرا .
نفهم منك أن الرئيس يؤمن بأقوال العرافين ؟
ليس الرئيس وحدة فقط .. هناك العديد من رؤساء العالم يعتمدوا على العرافين
هل لديكم تنسيق مع بقية معارضة الخارج ؟
التنسيق تلقائي أي ليس متفق علية ولكن أننا نتفق معها من خلال تبني مطالبها فقط
يوحي كلامك عن معارضة الخارج أن هناك فردية في العمل السياسي ,, ألا ترى أن حجمكم الإعلامي أكبر من حقيقتكم على الواقع ؟
نحن ليس لدينا حجم إلا إعلامي, وهذا الحجم يصب في مصلحة المعارضة في الداخل
إذا أنتم عندما توصفون بأنكم ظاهرة صوتية فذالك صحيح ؟
نعم نحن ظاهرة صوتية تعاضد وتساند المعارضة في الداخل ونحن ليس أكثر من ذالك
اللقاء المشترك بقوم أن لدية مشروع لإنقاذ البلد ما تقييمك لأداء أحزاب المشترك في خضم هذه المتغيرات ؟
أي قوة سياسة إذا أرادت أن يتحقق حولها التفاف شعبي حولها , لابد أن تحدد هدف واضح لما تريده , وبرنامج الإصلاحات الذي تم إنزاله من قبل اللقاء المشترك قرأته أنا مرتين ولم أفهم منة شيء وأنا المتابع فما بالك بالرأي العام .
الرأي العام إذا أردت ان تخاطبه فعليك أن تخاطبه بهدف واحد محدد , على سبيل المثال إسقاط النظام سلميا , لو طرحوا الفدرالية ستجد الناس يلتفون حولهم , لكن تقدم لي كتيب إصلاحات لا لة لا يد ولا رجل , هذا ليس من العمل السياسي .
لاحظ ثورة الخميني لما قاد الثورة كان أنصاره يطالبوه ببرنامج للثورة كان يرفض لآن البرنامج لو نزل كان الناس سيختلفوا ويتصارعوا لكنة حدد هدف واحد وهو إسقاط النظام ورفع شعارالموت لأمريكا الموت لإسرائيل ونجحت الثورة .
ولكي تحقق نجاح التفاف جماهيري حولك حدد هدفك بوضوح تام وهذا ما لم يفعلة اللقاء المشترك
من هي الشخصية المؤهلة لقيادة معارضة الخارج في نظرك ؟
لا يوجد في معارضة الخارج ما ينطبق عليها معرضة الخارج ككيان واحد , معارضة للخارج تتمثل في عدة أشخاص فعلي ناصر محمد شخصية محترمة عند معارضة الداخل والخارج وحيد العطاس يحظى باحترام الكل فهم رموز لحركة وطنية حركة معارضة أساسها في الداخل ولها رافد من المعارضين في الخارج , فالتسمية التي يمكن توصيفها هي " معارضين في الخارج " .وليس معارضة لها كيان , ولأن معظمهم منتمين إلى أحزاب " فالبيض والعطاس والحسني وغيرهم كلهم ينتمون إلى أحزاب .
هل ترى الأزمة الحالية أنها أزمة حقيقية أم مفتعلة ؟
جوهر الأزمة يكمن في الصيغة الطائفية التي لا تزال مسيطرة على الحكم منذ أن جاء البرتغاليون في القرن السادس عشر كانت هناك دولة الساحل المسيطرة على خطوط التجارة ما بين الشرق والغرب وكان يحصل تراكم مالي وسقطت بيد البرتغال , وجاءت بعدها دولة الجبل التي كانت تعتمد على إقتصاديات الغزو أو ما يسمى اليوم بأزمة الفيد , ومازالت هذه الظاهرة تفرض نفسها حتى اليوم رغم أن حقائق الواقع الجغرافي يتناقض كلى التناقض مع هذه الصيغة , ولذا عندما طرحنا صيغة الفيدرالية لكي ننهي المشكلة التي تتوالد منها كل المشكلات من أيام ألإمامه ألا تذكر زامل قبائل حاشد أمام ألأمام أحمد عندما قالوا " سبحان من رد العوائد لأهلها .... إمامنا المنصور ومن بعدة حميد .
يعني كانوا يبحثوا عن حكم وسطره كانت تقوم حاشد تقوم بكيل ضدها ومذحج طرف ثالث , حركة مجاهد القهالي التي كانت أيام الغشمي كانت تعبر عن تمرد بكيل , وحركة عبد الله عبد العالم في الحجرية كانت تعبير عن مشكلة طائفية ولو تذكر الخلاف الذي نشب بين الفريق العمري رحمة الله وعبد الرقيب عبد الوهاب رحمة الله كانت على صفقة السلاح التي جاءت من الإتحاد السوفيتي من يأخذها , لأن هذه الصيغة الطائفية التي كانت موجودة كانت تحاول أن تحتفظ بالجيش لوحدها , ولما قامت الوحدة وأعلنت الحرب وسرح عشرات الآلف من الجيش .
ولابد على القوى السياسية إذا أرادت أن تكون قوة تاريخية أن تنظر ما هي مشكلة اليمن التي هي مشكلة طائفيه .
هل أزمة الجنوب أزمة سياسية أم أزمة مطالب ؟
هي أزمة طائفية
ما الحل في نظرك للخروج من هذه ألأزمة ؟
الحل هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي يرحمة الله الذي طرحة في عام 1924م في عقد مؤتمر وطني لقيام وحدة يمنية على أساس فدرالي , في حينها يمكن أن تكون الدولة حديثة بالفعل , وبدون فدرالية ومبادرة الأمام يحي ستظل ألأزمات تقسم اليمن إلى عشرين قسم أو كيان.
كشف في أخر تصرحاتك الصحفية عن تدويل قضية الناصريين ما الذي تهدف إلية ؟
أنا لا يوجد لدي إمكانيات مالية حتى أدفع مصاريف المحاماة , وقد إتفقت مع محامين في أوروبا وقد طلبوا مبالغ وصلت إلى حدود عشرين ألف دولار , وقد تصل إلى ثلاثين أو أربعين ألف دولار لكن أنا من أين " لأبي " هذا المبلغ , فالقضية الحالية هي مشكلة مالية وإلا كنت قد أتفقت مع المحامين على رفع الدعوى في محكمة الجنايات الدولية وأنا صاحب مصلحة كما يقول القانونيون في ذالك لأني أحد من حكم عليهم بالإعدام والقانون الدولي يشترط أن يكون صاحب الدعوى صاحب مصلحة وأنا لي أساس قانوني في أن أتقدم بهذه الدعوى .
متى سيعود عبد الله سلام الحكيمي إلى أرض الوطن ؟
عندما يسقط هذا النظام .