تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
كما هو عجيب عندما نجد رجلا بحجم الزوكا محافظ المحافظة يقف عاجزا مكتوف اليدين عن حل مشكلة الكهرباء وخاصة والناس في فصل الصيف , لقد كنت من المتحمسين جدا لهذا الرجل خاصة وقد جمعني معه لقاء أطلعت على أشياء في مخيلة الرجل .
لكنني أخشى في حقيقة الأمر وفي موضوع الكهرباء أن يكون الزوكا ورئيس الجمهورية متفقان وبنفس العقلية لحل مشكلة الكهرباء في اليمن .
خاصة والزوكا من الشخصيات التي تبجل الرئيس فقلت لعل الرجل أقتنع بالبرنامج الرئاسي للرئيس الصالح .
فالجميع يعلم أن الرئيس أعلن عبر الفضائية أن سيعمل على إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية .
شخصيا استغربت كون هذا المشروع عجزة عنه دول الخليج " الثرية ثراء فاحشا " فما بالك باليمن التي تعد من أفقر بلدان العالم .
وحتى لا نذهب بعيدا نعود إلى مأرب المصدر الرئيسي للنفط والغاز ذات المساحة الجغرافية المحدودة والعدد السكاني المتواضع التي فشلت الحكومة على مدار أربعين عام من إنارة عاصمة المحافظة التي لا تساوي في مساحتهاعدة حرات من العاصمة .
أن محافظي المحافظة الذين تعاقبوا على قيادة هذه ألمحافظه المغلوبة على أمرها نجد أنهم رغم ضعف الأداء والانجاز الذي حققوه لهذه المحافظة إلى أننا نجد أن هناك شبة توازن في خدمة الكهرباء خاصة عاصمة المحافظة . أما مديرية الوادي وهي الوحيدة من مديريات المحافظة التي تنعم بسويعات منغطة من التيار الكهربائي أما بقية المديريات فهي والحمد لله تعيش في نعمة الظلام الدامس وهذه نعمه من نعم الحزب الحاكم على اليمن .
سيادة المحافظ العزيز أرجوا أن تقوموا بفصل المولدات الكهربائية الخاصة بالمجمع الحكومي حتى تدركوا حقيقة المعاناة التي يعيشها الناس في فصل الصيف وفي درجة حرارة تصل إلى "أربعين درجة مئوية " .
وحتى تدركوا عندما يكتب الناس عن واقع الكهرباء المؤلم فإن ذالك ليس " كلام معارضة " أو قدحا في شخصيتكم " الموقرة " لكننا نتكلم من زاوية مسئوليتنا عبر منابر إعلاميه نخاطب الناس وتتحدث عن همومهم ومشاكلهم . فحقيقة لقد سئمنا التحدث عن المنجزات التي لا نسمعها إلا عبر الأعلام الرسمي .
أرجو أن تبحثوا عن حلول جذرية وفعلية لمشكلة الكهرباء خاصة ونحن كما أسلفنا في فصل الصيف فهنا تكمن حقيقة الانجاز وإثبات حقيقة الأقوال والوعود .
ألا تعلم سيادة المحافظ أن هناك أناس يخسرون يوميا ألاف الريالات بسبب هذا الانقطاع " هل سئلتم أنفسكم يوما من سيعوض هولاء" .
هل تعلم يا سيادة المحافظة كم من أم دعت عليك بسبب بكاء أبنائها في ليالي الصيف بسبب أن أبنائها لم يستطيعوا النوم .
ألا تعلم يا سيادة المحافظ كم حرمت طلاب العلم من المذاكرة بسبب انقطاع الكهرباء وقد وجه ذالك لك شخصيا في أحد زيارتك لأحد المراكز الأمتحانية .
الأ تعلم أنك ممقوت على تقصيرك " مهما بذلت من جهود ومهما حملت الأخطاء الآخرين " فإنك المسئول الأول في هذه المحافظة أرجوا أن تفي بمقولتك " دعوا المنجزات تتحدث عن نفسها " لكن أرجوا أن يكون ذالك في فصل الصيف وإلا أخبرنا أن ننتظر الطاقة النووية عندها سنعمل لنا بدائل على قدر أحوالنا " وننسى أن هناك أسمة حكومةأو منجزات " حتى يتحقق مشروع الطاقة النووية في حياة " أبناء أبنائنا وأضنه لن يتحقق فمن عجز عن أنتاج الطاقة بالغاز فهو أعجز من أن ينتجها بالطاقة النووية .